شارك الفنان المغربي زكرياء الغافولي إلى جانب الفنان حاتم عمور وفرقة الفناير في إحياء فعاليات حفل العشاء الدبلوماسي الخيري السنوي. الحفل تنظمه سفارة الجمهورية الفرنسية والمؤسسة الدبلوماسية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وكان الهدف الأساسي من هذه الفعالية هو دعم العمل الاجتماعي في المغرب من خلال جمع التبرعات لتمويل مشاريع جمعوية ومساعدة الأشخاص المحتاجين.
حظي الحفل بتشريف الأميرة لالة حسناء التي ترأسته بحضور شخصيات بارزة. وأكدت هذه المشاركة على أهمية العمل الخيري في تعزيز قيم التضامن الاجتماعي. تميز الحفل بأجوائه الراقية التي جسدت التزام الحضور بدعم المبادرات الإنسانية في مختلف أنحاء المغرب.
اختيار الفنان زكرياء الغافولي للغناء أمام الأميرة لالة حسناء عكس مكانته الرفيعة في الساحة الفنية. ارتدى الغافولي زيا تقليديا مغربيا، ما أضاف لمسة أصيلة إلى أدائه، حيث اختار مجموعة من الأغاني المستوحاة من التراث المغربي. هذا المزيج بين الأناقة الفنية والاعتزاز بالهوية المغربية أثار إعجاب الحضور وساهم في نجاح الحفل.
تفاعل الأميرة لالة حسناء مع فقرة زكرياء الغافولي كان لافتا، حيث عبرت عن إعجابها بأدائه المميز وباختياراته الفنية التي تعكس روح التراث المغربي. كما شكلت هذه اللحظة تقديرا كبيرا لمسيرة الغافولي، الذي أثبت جدارته بتمثيل الأغنية المغربية في مثل هذه المناسبات الراقية.
الحفل الذي حضره عدد من الوزراء وكبار الشخصيات الدبلوماسية شهد أجواء احتفالية مميزة. وشكل فرصة لتسليط الضوء على الجانب الثقافي والفني للمغرب، إلى جانب الجانب الخيري والإنساني. تميز الحفل بتنظيم محكم وأداء فني استثنائي أثبت خلاله الفنانون المغاربة قدرتهم على الجمع بين الإبداع والمسؤولية الاجتماعية.
كان مرور الفنان زكرياء الغافولي أمام الأميرة لالة حسناء من أبرز اللحظات التي طبعها النجاح والتميز. حيث أعطى مثالا حيا على تضافر الجهود بين الفن والعمل الخيري، وأظهر الوجه المشرق للفن المغربي الذي يحمل رسالة اجتماعية وإنسانية نبيلة.
1
2
3