استفاقت الفنانة المغربية نجاة الرجوي على انتقادات لاذعة من أحد متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها بتحريض النساء على الطلاق بعد ظهورها في برنامج “السهم” الذي تقدمه الإعلامية ماجدة الكيلاني. هذا الاتهام جاء إثر حديثها عن تجربتها الشخصية مع الحياة الزوجية ومرورها بتجربتي طلاق، وهو ما أثار جدلا واسعا بين متابعيها ومحبيها على منصات التواصل.
وفي تفاصيل الحلقة، تناولت الرجوي بجرأة موضوع الطلاق وتأثيره على النساء والأطفال، مسلطة الضوء على تجربتها الشخصية وما تعلمته منها. لكن يبدو أن رسالتها لم تصل بوضوح للبعض، حيث أساء البعض فهم حديثها واعتبروه دعوة غير مباشرة للطلاق. وقد دفع ذلك أحد المتابعين لترك تعليق ينتقدها بشدة، متهما إياها بأنها تروج لفكرة الطلاق وتحث النساء على اتخاذ هذا القرار.
من جهتها، لم تلتزم نجاة الرجوي الصمت حيال هذا التعليق وفضلت الرد عبر حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام”. أوضحت أنها في كل حديثها خلال البرنامج كانت تؤكد على أن الطلاق تجربة قاسية ومؤلمة، مشيرة إلى أنها ناقشت آثارها السلبية، خاصة على الأطفال، وما يترتب عنها من تحديات نفسية واجتماعية. وأكدت أن هدفها كان توعية النساء وليس دفعهن لاتخاذ قرار الطلاق.
وفي تعليقها، كتبت الرجوي قائلة: “لا أفهم على أي أساس جاء تعليقك، لأنني وطوال الحلقة أكدت أن الطلاق تجربة مريرة وصعبة جدا. وأوضحت أن له تأثيرات سلبية عميقة، خاصة على الأطفال”. هذا الرد جاء ليضع النقاط على الحروف ويبين أن الفنانة لم تكن تحرض على الطلاق بقدر ما كانت تسعى لتوصيل رسالة تعاطف ودعم للنساء اللاتي يمررن بهذه التجربة.
وأضافت الرجوي بلهجة صريحة: “فيما يخص القدوة، أنا قدوة في تحمل المسؤولية واحترام الآخرين، وأرفض تماما الطعن في الناس دون معرفة مسبقة أو إصدار أحكام غير مبررة على تجاربهم”. وأكدت أنها تنادي دائما بالاحترام المتبادل بين الناس وبناء علاقات قائمة على التفاهم والحوار، بعيدا عن الانتقادات الجارحة التي تفتقر إلى أساس موضوعي.
استطاع هذا الرد أن يلفت أنظار متابعيها، حيث أشاد البعض بشجاعتها في مواجهة الانتقادات والتوضيح بشكل مباشر. بينما اعتبر آخرون أن هذا الجدل دليل على مدى اهتمام الناس بحديثها وتأثيرها على جمهورها، وهو ما يعكس مكانتها البارزة كفنانة مغربية ملتزمة بالقضايا الاجتماعية والإنسانية.
1
2
3