في لحظة فارقة من مسيرته الفنية، عبر الكوميدي أسامة رمزي عن سعادته العارمة بعد تحقيق حلمه وتقديم أول عرض له بشبابيك مغلقة في مدينة الدار البيضاء. هذا الحدث شكل نقطة تحول في مسيرته، حيث كان أول عرض له يحظى بهذا النجاح الباهر في قلب العاصمة الاقتصادية المغربية. الحضور الكبير والاهتمام الواسع من جمهوره أثبت أن أسامة قد أصبح جزءا أساسيا من الساحة الفنية.
لم يتمكن أسامة من إخفاء فرحته الشديدة بهذا الإنجاز، حيث عبر عن مشاعره من خلال تدوينة على حسابه الرسمي على إنستغرام، مرفقة بمقطع فيديو من العرض. قال في التدوينة: “مازال ما قادرش نستوعب أن هادشي وقع بصح، صعيب نوصف الإحساس ديالي وانا كنشوف حلم قديم تحقق بناس جاو على قبلي.” هذا الكلام يعكس مدى التأثر الكبير الذي شعر به أسامة وهو يشاهد حلمه يتحقق أمام عينيه، خاصة أن العرض كان مليئا بالتفاعل الإيجابي من الجمهور الذي حضر لدعمه ومشاركته فرحته.
تفاعل الجمهور مع أسامة كان أكثر من رائع، حيث عبر عن تقديره له ولأدائه الفكاهي المتميز. في هذا السياق، أشار أسامة إلى أنه لم يكن ليحقق هذا النجاح لولا دعم عدد من الأشخاص الذين كان لهم الفضل الكبير في تنظيم هذا العرض. من بين هؤلاء، ذكر أحمد بلامين الذي كان منتج العرض وأعطى ثقته في المشروع من البداية. كما خص أسامة بالذكر مدير أعماله، رضى البرادي، الذي كان له دور كبير في تنظيم العرض وتحقيقه للنجاح.
إضافة إلى ذلك، شكر أسامة العديد من أصدقائه وعائلته الذين حضروا لدعمه. فقد كانت أجواء الحفل مليئة بالتشجيع والفرح، وكان لكل فرد من الحضور تأثير إيجابي على أسامة، مما جعله يشعر بأهمية هذه اللحظة في حياته المهنية. وهو الأمر الذي أكده في أكثر من مناسبة، موضحا أن دعم المقربين له كان له دور أساسي في تحفيزه لتحقيق هذه الخطوة الهامة.
يذكر أن أسامة رمزي لا ينسى دائما شكر زوجته أميرة، التي كان لها دور كبير في دعمه ومساندته في مسيرته الفنية. في أكثر من لقاء صحفي، عبر أسامة عن امتنانه لزوجته التي كانت دائما السند الحقيقي له في مسيرته الفنية والشخصية. هو نفسه أكد في إحدى الحوارات الصحفية أنه تعلم منها فنون التواصل والحوار، وهو ما كان له الأثر الكبير في تطويره فنيا وشخصيا.
النجاح الذي حققه أسامة رمزي في هذا العرض الأول له بشبابيك مغلقة يعتبر بمثابة خطوة كبيرة في مسيرته الفنية. يشير هذا النجاح إلى أنه يمتلك الموهبة والقدرة على التواصل مع الجمهور بطريقة فريدة من نوعها. نجاح هذا العرض هو ليس فقط انتصارا شخصيا له، بل أيضا انتصارا لكل من آمن به وسانده طوال السنوات الماضية.
1
2
3