ريدوان يشعل الحماس في احتفال قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 بنشيد “مغربي مغربي”
أطلق الفنان العالمي المغربي نادر خياط، الشهير بلقب “ريدوان”، أول نشيد رسمي للمنتخب الوطني المغربي تحت عنوان “مغربي مغربي”. وجاء إطلاق الأغنية مساء الاثنين في احتفال مهيب نظمته المملكة المغربية بمناسبة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستحتضنها البلاد نهاية العام المقبل.
تميزت مراسم القرعة بحضور لافت لأبرز المنتخبات الإفريقية، وكانت الأغنية الجديدة أبرز مفاجآت الحدث. وقد أثارت الأغنية فور الكشف عنها تفاعلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجمهور عن إعجابهم الكبير بهذا العمل الوطني الذي نشره ريدوان على حسابه في إنستغرام، معلقين على الطابع الحماسي والمؤثر الذي تحمله كلمات النشيد.
اختار ريدوان هذا العمل ليكون إهداءً خاصًا للمغرب وشعبه، مجسدًا بذلك حبه الكبير لوطنه واهتمامه بالرياضة كعنصر موحد للمغاربة. وصف أحد المتابعين الأغنية بأنها “يوم تاريخي للمغرب، إذ استطاع ريدوان أن يقدم عملاً يمس القلوب ويثير التبوريشة الوطنية”. وقد امتزجت الأغنية بمشاعر الفخر والاعتزاز، لتؤكد أن الفن يمكن أن يكون رسالة قوية للتعبير عن الانتماء.
لم يكن هذا العمل مجرد نشيد عابر، بل خطوة جديدة في مسيرة ريدوان الحافلة بالإنجازات على المستوى العالمي. إلا أن الأغنية تحمل بصمة وطنية خالصة تعكس الهوية المغربية الأصيلة، حيث استطاع ريدوان أن يخلق رابطًا قويًا بين النشيد والجمهور، جامعًا بين الفن والرياضة في مشهد تاريخي.
تزامن هذا العمل الفني مع الاستعدادات المغربية لاستضافة نسخة استثنائية من كأس أمم إفريقيا، التي ستشهد تنافس أقوى المنتخبات الإفريقية. وقد اختير “مغربي مغربي” ليكون صوتًا يعبر عن تطلعات الشعب المغربي في البطولة المقبلة، مؤكدًا التفاؤل والاحتفاء بمستقبل المنتخب الوطني.
وعبر خاصية “ستوري” على حساباته الإلكترونية، شارك ريدوان مقتطفات من الأغنية، ما زاد من التفاعل الإيجابي بين الجمهور والفنانين المغاربة. وقد أثبت هذا العمل مدى قدرة الفن على توحيد المشاعر الوطنية وتعزيز الانتماء، ليظل “مغربي مغربي” علامة فارقة في تاريخ الأغاني الوطنية المغربية.
بهذا الإنجاز الجديد، يؤكد ريدوان مرة أخرى مكانته كأيقونة فنية عالمية تحمل هموم الوطن، مبرزًا قوة الفن في توحيد الشعوب ورفع معنوياتها، وخاصة مع اقتراب احتضان المغرب لهذا العرس الكروي الكبير.
1
2
3