خلال حضوره حفل «جوائز صنّاع الترفيه» في دورته الخامسة بالرياض، أعرب ناصيف زيتون عن رغبته في استكشاف تقديم أعمال فنية باللهجة المغربية. وأوضح أنه يطمح إلى تقديم محتوى موسيقي يجمع بين التنوع الفني ويعكس روح الثقافة المغربية الغنية. كما أشار إلى أنه منفتح على التعاون مع فنانين مغاربة في مشاريع غنائية قد تكون مبتكرة، لكنه لم يذكر اسم فنان بعينه في هذا السياق.
ناصيف عبر عن شغفه الكبير بالجمهور المغربي وأكد أنه يتطلع إلى إقامة حفلات فنية في المغرب، حيث يرى أن الجمهور المغربي يتمتع بذوق رفيع، وهو من الجماهير التي تتمتع بحب كبير للفن والموسيقى. وتطرق إلى ضرورة تكثيف التعاون الفني بين الفنانين من مختلف البلدان العربية، وخاصة مع المغرب الذي يعتبر من أهم الساحات الفنية في المنطقة.
وأضاف ناصيف أن العمل الفني الذي يعتمد على الكلمات والألحان المبدعة هو ما يحقق النجاح الباهر، وهذا سر تألق أعماله الأخيرة في الساحة العربية. وقد أكّد أن سر نجاحه يعود إلى تقديم أغانٍ تتميز بالكلمات التي تلامس القلب، كما أشار إلى أنه يعمل مع فريق من المؤلفين والملحنين الذين يقدّمون له أعمالًا فنية استثنائية. وتطرق في حديثه إلى تعاونه مع الفنانة رحمة رياض في ديو غنائي كان له انتشار واسع، ما ساهم في توسيع قاعدة جمهوره في الوطن العربي.
وأكد ناصيف أنه يفتح قلبه لأي تعاون جديد مع فنانين مغاربة، موضحًا أن الأعمال الفنية المشتركة التي تجمع بين المبدعين العرب تساهم في إثراء الساحة الفنية وتوسيع آفاق التجارب الموسيقية. كما أعرب عن إعجابه بالعديد من الفنانين المغاربة الذين يتمتعون بموهبة عالية في مجالات متنوعة من الموسيقى والغناء.
من جهة أخرى، يعتقد ناصيف أن تقديم أغانٍ باللهجة المغربية سيكون بمثابة تحدٍ ممتع له، حيث يعتبر أن اللهجة المغربية تتمتع بجمال فني خاص يجعلها قادرة على جذب العديد من محبي الموسيقى في العالم العربي.
1
2
3