بالدموع نشوى مصطفى تكشف أن رحيل زوجها شكل لها صدمة العمر

تعرضت الفنانة نشوى مصطفى لصدمة كبيرة بعد رحيل زوجها، رجل الأعمال محمد عماد، في نهاية عام 2024، مما ترك أثرا عميقا في قلبها وحياتها. رغم مرور أكثر من شهر على وفاته، لا تزال مشاعر الحزن تسيطر عليها بشكل واضح، حيث تجد نفسها في نوبات من البكاء عندما تظهر في اللقاءات التلفزيونية أو أثناء إجراء حوارات صحفية.
خلال تصوير مسلسل “قلع البحر 2″، أتيحت الفرصة لأحد المواقع الصحفية لإجراء حوار مع نشوى مصطفى، حيث تحدثت عن زوجها الراحل. في حديثها العاطفي، وجهت له كلمات مؤثرة، وقالت: “ربنا يسعدك ويكرمك ويرضى عنك، ويجمعك مع سيدنا النبي، أنت عملت رسالتك كزوج وكأب على أكمل وجه، ويارب أقدر أكمل مع أولادنا.” هذه الكلمات تعكس عمق العلاقة التي كانت تجمعهما وحرصها على مواصلة مسيرتهما المشتركة رغم غيابه.
توجهت نشوى مصطفى أيضًا بكلمات لأبنائها، حيث قالت: “اعذروني يا حبايبي أن دموعي بتخوني، بس أنا مبسوطة ومطمنة لبابا، وأنا معاكم وجمبكم لحد ما ربنا يقرر أن رسالتي انتهت وأروح لبابا، وواثقة أنكم مع بعض هتكونوا زي ما نتمنى.” هذه الرسالة تعكس الحب العميق والحرص على الاطمئنان على أبنائها وتوجيههم نحو الحياة بعد فقدان والدهم.
من الجدير بالذكر أن زواج نشوى مصطفى من زوجها محمد عماد دام لمدة 31 عامًا، وقد أثمر هذا الزواج عن ولديهما عبد الرحمن ومريم. ورغم الحزن العميق الذي عاشته بعد وفاة زوجها، فإنها لم تتوقف عن العمل بل استمرت في التزاماتها المهنية، حيث اضطرت للخروج للعمل قبل انتهاء فترة العدة. وفي هذا الصدد، صرحت بأنها استشارت عددًا من المشايخ حول حكم ذلك، وأكدوا لها أنه ليس حرامًا لأن عملها ليس مرتبطًا بنزهة أو زيارة عائلية بل هو من أجل الوفاء بعقود العمل التي كانت قد التزمت بها مسبقًا.
إن هذه التجربة المؤلمة التي مرت بها نشوى مصطفى تجسد الصراع الداخلي الذي تواجهه العديد من النساء اللواتي يواجهن مواقف مشابهة في حياتهن. كما تعكس قدرة الإنسان على التكيف مع الظروف الصعبة ومواصلة العيش رغم الألم الكبير.