موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

بسمة بوسيل تثير الجدل برسالة غامضة وترد على الانتقادات حول لهجتها


أحدثت الفنانة المغربية بسمة بوسيل ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن شاركت متابعيها برسالة غامضة عبر خاصية “ستوري” على حسابها الرسمي بمنصة “إنستغرام”. هذه التدوينة التي جاءت بأسلوب غير مباشر حملت بين طياتها معاني أثارت فضول الجمهور وتساؤلاته حول المقصود الحقيقي من كلامها.
وقد نشرت بسمة بوسيل هذه الرسالة بعبارات لافتة حيث قالت: “زمان كانوا يقولوا عدو المرأة هي المرأة، بس دلوقتي بعد الابديت الجديد بقى عدو المرأة الراجل المتنكر بزي إمرأة”. هذه الكلمات فتحت الباب أمام العديد من التأويلات، إذ انقسمت الآراء بين من اعتبرها مجرد تعبير عن وجهة نظر معينة، وبين من رأى أنها تحمل رسالة مبطنة لشخص أو جهة معينة دون توضيح مباشر.
وتفاعل متابعوها مع المنشور بآراء متباينة، حيث عبر بعضهم عن استغرابهم من مضمون الرسالة، بينما حاول آخرون تحليل المغزى الحقيقي وراء كلماتها. وهناك من رأى في تدوينتها إشارة إلى ظواهر اجتماعية معينة أو رسالة ذات بعد شخصي، مما زاد من حالة الغموض المحيطة بتصريحها.
وفي سياق مختلف، لم يقتصر الجدل حول بسمة بوسيل على هذه التدوينة فقط، بل امتد ليشمل موضوع لهجتها، حيث أبدت الفنانة المغربية انزعاجها من الانتقادات التي تلقتها بسبب استخدامها للهجة المصرية عند تواصلها مع المصريين. هذا الأمر دفعها إلى الرد بوضوح من خلال فيديو نشرته على حسابها الشخصي في “إنستغرام”.
وخلال الفيديو، عبرت بسمة بوسيل بلهجة غاضبة عن استيائها من مطالب البعض لها بالتحدث بالدارجة المغربية بدلاً من المصرية، معتبرة أن الأمر غير منطقي. وأوضحت أنها عندما تتحدث مع المصريين تستخدم لهجتهم بشكل طبيعي، تمامًا كما قد يفعل أي شخص يتواصل مع جمهور مختلف بلغتهم المحلية لتسهيل التفاهم والتواصل بينهم.
هذا الموقف أثار بدوره ردود فعل متباينة بين متابعيها، حيث رأى البعض أن من حقها استخدام اللهجة التي تراها مناسبة وفقًا للموقف، فيما اعتبر آخرون أن الحفاظ على التحدث باللهجة المغربية أمر يعكس الهوية الثقافية للفنان مهما كان جمهوره مختلفًا. لكن، رغم هذه التعليقات المتضاربة، ظل الجدل قائماً حول الموضوع، ما جعل اسم بسمة بوسيل يتصدر اهتمامات العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا