في لحظة مميزة من مسيرتها الفنية، عبرت الفنانة المغربية لطيفة رأفت عن سعادتها البالغة بعد إحيائها حفلًا ناجحًا في العاصمة الفرنسية باريس، حيث احتشد جمهور الجالية المغربية للاحتفال معها. هذا الحدث كان علامة فارقة في تاريخها الفني، وجاء بعد انتظار طويل للجمهور الذي يترقب لقاءاتها الفنية بشغف كبير. لطيفة لم تفوت الفرصة للتعبير عن مشاعرها تجاه هذا الجمهور الذي منحها الحب والدعم الدائم، مؤكدة أن هذا التفاعل كان مصدر سعادتها الحقيقية في هذا الحفل.
لطيفة أعربت عن امتنانها الشديد لجمهورها من خلال منشور لها على منصة “الإنستغرام”، حيث أكدت أن محبة الناس هي أعظم ما يمكن أن يحصل عليه الفنان، وأنها تشعر بالفخر والامتنان لهذه المشاعر الطيبة التي تملأ قلبها في كل لقاء مع جمهورها. كما عبرت عن تأثير هذه المحبة في حياتها الفنية والشخصية، مشيرة إلى أن هذه المحبة تعطيها قوة إضافية للاستمرار في مسيرتها.
لطيفة كتبت في منشورها: “لي عنده محبة الناس عنده كلشي، فخورة وممتنة لهذه المشاعر النبيلة لي كانحس بيها كل ما التقينا.. محبتكم يشهد لي بها كل من شافكم وعرفني وبروحي وبعمري نفديها حيت جمهوري هو لي دايما ينصفني”. هذه الكلمات تحمل بين طياتها مشاعر صادقة وعميقة تعكس مدى تعلقها بجمهورها، وتؤكد على أن محبة الناس تبقى أعظم مكافأة يمكن أن ينالها أي فنان.
كما أضافت لطيفة في نفس المنشور: “كل المحبة والتقدير بقدر الفرحة التي تدخلونها على قلبي”، مما يعكس تواضعها وشكرها العميق للجميع على الدعم المستمر. وقد أظهرت هذه الكلمات كيف أن هذا التواصل بين الفنان والجمهور يعد جزءًا لا يتجزأ من مسيرة الفنان المهنية، مما يجعل من هذه اللقاءات لحظات لا تنسى للطرفين.
لقد كان هذا الحفل في باريس بمثابة اختبار حقيقي لحب الجمهور لطيفة رأفت، حيث تأكد للجميع أن هذه المحبة لا تقتصر على المغرب فقط، بل تتسع لتشمل كل مكان يتواجد فيه جمهورها. هذه الفعالية أظهرت أيضًا كيف أن الفن يمكن أن يكون جسرًا للتواصل بين الثقافات والشعوب المختلفة، حيث عبر الحضور عن حبهم الكبير للفنانة المغربية التي أضافت نكهة خاصة لهذا اللقاء.
إن حفل لطيفة رأفت في باريس كان تأكيدًا آخر على مكانتها الرفيعة في عالم الفن، خاصة وأنها تحظى بتقدير واسع من قبل جمهورها الذي لا يتوانى عن إظهار حبهم في كل مناسبة.
1
2
3
Voir cette publication sur Instagram