أميمة باعزية تكشف تفاصيل تعرضها للسرقة داخل منزلها وهذا ما قالته

في حادثة مؤسفة، أعلنت المغنية الشعبية أميمة باعزية عبر حسابها الشخصي على إنستغرام عن تعرضها للسرقة داخل منزلها. هذا الخبر الذي أحدث صدمة بين جمهورها، أظهر جوانب من الغضب الشديد الذي شعرت به أميمة، إذ عبرت عن استيائها الكبير من هذا الفعل الذي لا يليق. ووجهت رسالة مباشرة إلى السارق، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الاعتداء.
لقد نشرت أميمة باعزية عبر حسابها سطورًا تحذر فيها السارق وتؤكد له أن الأفعال التي قام بها لن تمر مرور الكرام. وقالت عبر تطبيق الأنستغرام: “شفتي الى مرجعتيش داكشي لي سرقتي من وسط داري والله حتى ندي التسجيل ديال كاميرات عند البوليس”. تعبيرها هذا يوضح مدى الجدية في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من قام بسرقتها. قد يعتقد البعض أن هذه الحوادث تكون محصورة في الأماكن العامة فقط، لكن الحقيقة أن وقوع سرقة في منزل الفنانة يظهر لنا أن الأمان لا يمكن أن يكون مضمونا في أي مكان.
أميمة باعزية، التي تتسم عادةً بحضور قوي على منصات التواصل الاجتماعي، أضافت في منشورها تحذيرًا آخر للسارق، حيث أكدت على أن منزلها يحتوي على كاميرات مراقبة في كل زاوية. هذه الكاميرات، التي قد تكون عادة مجهولة للآخرين، أصبحت وسيلة أساسية للحفاظ على الأمان والمراقبة، خاصة في حالات مثل هذه. قد يكون هذا التحذير بمثابة إشارة قوية أن الفنانة تعرف جيدًا كيفية التصرف مع مثل هذه المواقف.
وبينما تواصل أميمة الحديث، ذكرت أنها ستعطي السارق مهلة 48 ساعة لإرجاع المسروقات. هذا الإجراء الذي يبدو بمثابة تحذير نهائي، يدل على أنها ليست في صدد التساهل مع هذه الواقعة. وكأنها تضع النقاط على الحروف من خلال هذه التصريحات، مؤكدة أنها لن تقبل أن يُسرق منها شيء دون أن تتخذ الإجراءات اللازمة لاسترجاعه.
إن هذا الموقف يسلط الضوء على مدى تعرض الفنانين والمشاهير لمثل هذه الحوادث، التي قد يظن البعض أنها قد تكون أقل حدوثًا بالنسبة لهم. لكن من الواضح أن أميمة باعزية لن تدع أي محاولة للسرقة تمر دون أن تُعاقب، وأنها ستحارب لاسترجاع حقها.