موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

مونية المكيمل تبرز أهم إنجازاتها وتكشف تطلعاتها المستقبلية


استعرضت الفنانة المغربية مونية المكيمل أبرز اللحظات التي شكلت عام 2024 بالنسبة لها، حيث تحدثت عن العديد من التحديات التي واجهتها في حياتها الشخصية والمهنية.
ووصفت هذا العام بأنه كان مميزا في مسيرتها، رغم الصعوبات التي واجهتها على الصعيدين الصحي والعائلي، مشيرة إلى أن كل هذه التجارب ساعدتها في النمو والتعلم. وفي حوارها الخاص، ألقت الضوء على النجاحات التي حققتها، وكذلك على الأهداف التي تسعى لتحقيقها في العام الجديد.
أشارت مونية إلى أن 2024 كان عامًا فارقًا في حياتها المهنية، إذ حققت الكثير من النجاحات الفنية التي كانت نتاج جهد وعمل مستمر. فقد شاركت في مجموعة من الأعمال المسرحية التي لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور والنقاد، كما حصلت على جوائز تقديرية من مهرجانات عربية ودولية.
وقد كانت هذه النجاحات بمثابة تتويج لسنوات من العمل المتواصل في مجال الفن. وعلاوة على ذلك، أكدت مونية أنها كانت جزء من ثلاثة مشاريع سينمائية جديدة، اثنان منها قيد التحضير حاليا، فيما ينتظر أن يكون عرض أولها قريبا. وبالإضافة إلى ذلك، عبرت عن سعادتها بمشاركة في عمل سينمائي يحمل توقيع المخرج الحكيم بلعباس، الذي يعتبر أحد أبرز الأسماء في مجال الإخراج.
لكن، ورغم هذه النجاحات الفنية، لم تقتصر تجربتها على الجانب المهني فقط. فقد تطرقت مونية إلى الصعوبات التي واجهتها على الصعيد الشخصي، خصوصًا فيما يتعلق بتحديات الصحة. قالت مونية إن هذا العام كان مليئا بالتقلبات الصحية التي أثرت بشكل كبير على حياتها.
ومع ذلك، أكدت أن هذه الصعوبات علمتها درسا مهما حول قيمة الصحة، وأضافت: “الصحة هي أعظم نعمة يمكن أن يمتلكها الإنسان، وكل شيء آخر يصبح تافهًا عندما نفقدها.” ورغم ما واجهته من تحديات، فقد بقيت مونية متفائلة بمستقبل أفضل، مؤمنة أن كل ما يحتاجه المرء هو الإرادة والتصميم.
على الرغم من التحديات التي خاضتها مونية في عام 2024، إلا أن اهتمامها الأكبر كان ولا يزال موجها نحو أولادها. فقد أكدت أن تربية أبنائها كانت أهم إنجازاتها في هذا العام، مشيرة إلى أن النجاح الحقيقي بالنسبة لها لا يتوقف عند تحقيقها لنجاحات فنية، بل يمتد ليشمل قدرتها على تعليم أولادها القيم والمبادئ التي ستساعدهم في بناء مستقبل مشرق. وأضافت قائلة: “إذا لم أتمكن من أن أكون أما حاضرة وداعمة لأبنائي، فإن كل نجاح آخر يصبح غير ذي قيمة.” لهذا، كان التركيز على عائلتها أولوية قصوى بالنسبة لها، إذ اعتبرت أن التفوق في حياتها العائلية هو ما يعكس نجاحها الحقيقي.
في حديثها عن اللحظات التي أسعدتها في هذا العام، أكدت مونية أن السعادة بالنسبة لها لا تأتي من الجوائز الكبيرة أو الشهرة، بل من الأشياء الصغيرة التي تضيف لحياتها معنى خاصا.
وقالت إنها تجد سعادتها الحقيقية في أبسط اللحظات، مثل تلقيها رسالة دعم من أحد أفراد عائلتها أو رؤية طفلها يحقق نجاحا في أحد الأنشطة الرياضية. وأضافت: “هذه اللحظات الصغيرة تجعلني أدرك أن السعادة ليست في المال أو الجوائز، بل في المحبة والدعم المتبادل بيننا.”
أما بالنسبة لتطلعاتها للعام الجديد 2025، فقد أعربت مونية عن رغبتها في الاستمرار في تقديم أعمال فنية متنوعة تعكس تطور تجربتها المهنية. وتأمل أن يتضمن هذا العام الجديد إضافة لمسة جديدة ومختلفة في مسيرتها الفنية التي طالما كانت حريصة على تطويرها.
على المستوى الشخصي، تأمل مونية أن يكون العام القادم أكثر استقرارا وسلاما، خصوصا فيما يتعلق بحالة عائلتها الصحية والنفسية. وأكدت أنها ستواصل العمل على تعزيز صحة أفراد عائلتها وسعادتهم، معتبرة ذلك من أولوياتها القصوى.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا