تطرقت الفنانة منال بنشليخة إلى موضوع الزواج خلال تفاعلها مع متابعيها عبر منصة “إنستغرام”، حيث ردت على تساؤلاتهم حول ما إذا كانت هذه التجربة إيجابية أم لا. وقدمت وجهة نظرها بشكل صريح، مشيرة إلى أن الزواج قد يكون تجربة رائعة أو قد يتحول إلى تحد معقد، وهذا يتوقف على كيفية اختيار الشريك ومدى التوافق بين الطرفين.
وأوضحت أن مفتاح نجاح العلاقة الزوجية يكمن في اتخاذ قرار واع عند اختيار الشخص المناسب، حيث شددت على أن الزواج المبني على الاحترام والتفاهم المتبادل يكون أكثر استقرارا وأطول عمرا. كما أكدت أن الانسجام بين الزوجين ضروري لبناء حياة زوجية متينة، ما يجعل من عملية الاختيار خطوة بالغة الأهمية لضمان السعادة والاستقرار.
أما بالنسبة للمعتقد الشائع حول إمكانية تغيير أحد الطرفين بعد الزواج، فقد أوضحت بنشليخة أن هذا الأمر مجرد وهم، إذ إن الشخص الذي لا يتوافق مع شريكه منذ البداية لن يتغير بعد الزواج. لذا، من الأفضل التريث والتأكد من التفاهم والانسجام قبل اتخاذ القرار النهائي، لأن المراهنة على التغيير قد تؤدي إلى خيبات أمل مستقبلية.
كما تطرقت في حديثها إلى موضوع الإنجاب، معتبرة أنه مسؤولية كبيرة تستلزم من الزوجين أن يكونا على استعداد تام لتحمل تبعاتها. وأكدت أن تربية الأطفال تحتاج إلى بيئة أسرية مستقرة وآمنة، حيث يكون الأبوان قادرين على توفير الدعم العاطفي والمادي اللازم لضمان مستقبل مشرق لهم. لذا، فإن التفكير العميق واتخاذ القرار المشترك يعدان من أساسيات تكوين أسرة متماسكة وسعيدة.
وأبرزت أهمية أن تكون العلاقة الزوجية قائمة على التفاهم والانسجام في الأهداف والقيم المشتركة، بالإضافة إلى ضرورة التعاون في مختلف تفاصيل الحياة اليومية. واعتبرت أن التعاون بين الزوجين هو المفتاح للحفاظ على استمرارية العلاقة، مما يخلق جوا من الراحة النفسية والاستقرار العاطفي، ويعزز أواصر المحبة والاحترام بين الطرفين.
وفي حديثها عن الزواج، أشارت إلى أن الاستعداد النفسي والفكري ضروريان قبل اتخاذ هذه الخطوة المصيرية، حيث يجب أن يكون القرار مبنيا على اقتناع تام بأن هذا الشريك هو الأنسب لحياة مستقبلية ناجحة. فالزواج ليس مجرد ارتباط عاطفي، بل هو مسؤولية تتطلب الوعي والنضج لضمان حياة زوجية متزنة ومستدامة.
1
2
3