موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

فيلم “الوترة” يعرض قريبا في القاعات السينمائية المغربية


يترقب جمهور السينما المغربية عرض فيلم “الوترة” للمخرج والممثل المغربي إدريس الروخ، الذي سيصل إلى القاعات السينمائية ابتداء من 16 أبريل المقبل. الفيلم الذي أثار اهتمام المتابعين، يروي قصة مليئة بالتحديات الإنسانية، والتي تُعتبر انعكاسا لواقع المجتمع المغربي. فقد استعرض الروخ صورا من كواليس العمل عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، مما ساهم في زيادة فضول الجمهور وترقبهم لهذا الإنتاج السينمائي المتميز.
الفيلم يعكس حياة الفنانين في ظل ظروف اجتماعية صعبة، وتتناول قصته الهجرة الداخلية من الريف إلى المدينة. هذه الرحلة التي بدأت في عام 1997 بهدف تحسين الأوضاع المعيشية وتحقيق حلم الشهرة في عالم الغناء والعزف، هي المحور الأساسي الذي يدور حوله الفيلم. بطل القصة، الذي يلعب دوره إدريس الروخ، يواجه العديد من التحديات في سعيه لتحقيق النجاح وسط واقع مليء بالمعوقات.
يشارك في الفيلم مجموعة من الفنانين المعروفين، من بينهم سحر صديقي، طارق البخاري، إلهام قروي، حميد السرغيني، الشرقي الساروتي، وكريم بوملال. يساهم هؤلاء الفنانون في تقديم أداء متميز يضيف عمقا وقوة للعمل. كما أن الإنتاج نفسه يعكس الطابع الواقعي للفيلم، حيث تم إخراجه بحرفية عالية من قبل إدريس الروخ الذي قام أيضا بكتابة القصة.
تتناول أحداث “الوترة” قضايا الهجرة الداخلية والتحديات التي يواجهها الفرد في المناطق الحضرية، خاصة في الأحياء الهامشية التي تعاني من نقص الفرص والموارد. من خلال القصة، يظهر الفيلم كيف تؤثر هذه الظروف على حياة الأفراد وكيف يمكن أن تكون الطموحات الشخصية عرضة للانكسار أمام واقع اجتماعي واقتصادي قاس. في هذا السياق، يعكس الفيلم أيضا هشاشة الإنسان في مواجهة التحديات اليومية.
الفيلم هو إنتاج مشترك بين الممثل حميد السرغيني، الذي تولى مهمة الإنتاج، وأسماء اكريميش، التي قامت بتوزيعه. يجسد العمل بشكل مؤثر التحديات التي يعيشها المغاربة في الفضاءات الحضرية، وما يترتب عليها من تبعات اجتماعية وإنسانية. تصوير هذا الواقع بأسلوب سينمائي، يسلط الضوء على الكثير من القضايا الاجتماعية التي قد تكون غير مرئية في الحياة اليومية، لكنه يقدمها من خلال قصص وشخصيات حية يشعر معها الجمهور.
فيما سبق، تم عرض “الوترة” في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة خلال الدورة الـ24 من مهرجان الفيلم الوطني في طنجة، حيث نال إشادة كبيرة من النقاد والجمهور على حد سواء. هذا النجاح في المهرجان يعكس القوة الفنية التي يتمتع بها العمل والمستوى الرفيع للإنتاج السينمائي المغربي، مما يجعله محط أنظار الجميع في الفترة القادمة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا