هند السداسي تثني على تميز مسلسل “رحمة” وجودة عناصره الفنية والدرامية

أبدت الفنانة المغربية هند السداسي إعجابها الشديد بالمسلسل الرمضاني “رحمة” الذي يُعرض خلال هذا الموسم، حيث لم تتردد في مشاركة رأيها مع متابعيها عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، معبرة عن تقديرها الكبير لمستوى هذا العمل الدرامي الذي أثار اهتماما واسعا منذ بث أولى حلقاته.
وتحدثت السداسي في تدوينتها بعبارات واضحة تعكس إعجابها الكامل بالمسلسل، مشيرة إلى أنه يتفوق من عدة نواحٍ، بدءا من جودة السيناريو ووصولا إلى روعة الأداء التمثيلي والاختيار الناجح للممثلين، ما جعله، في نظرها، من الأعمال القليلة التي تستحق المتابعة والإشادة خلال هذا الشهر الكريم.
واعتبرت أن مسلسل “رحمة” لا يشبه باقي الإنتاجات التي تُعرض عادة في رمضان، بل يتفوق عليها من حيث البناء الدرامي ومضمون القصة التي حملت أبعادا اجتماعية وإنسانية عميقة، وقد صاغها كاتب العمل بطريقة متقنة تجذب المشاهد وتلامس قضايا المجتمع بطريقة صادقة وواقعية.
وفي تدوينتها كتبت السداسي بشكل تلقائي وعفوي: “مسلسل طوب، سيناريو طوب، كاستينغ طوب، عمل رائع ومميز غير مجرى الدراما المغربية، طلع شوية المستوى على كثرة التفاهة اللي كاينة”، وهي كلمات تعكس شعور الرضا الكبير الذي خلفه العمل في نفسها، وتدل على رغبتها في أن تسود مثل هذه الإنتاجات الراقية في الساحة الفنية.
وجاء موقفها هذا ليعزز الانطباع العام الذي تشكل لدى فئات واسعة من الجمهور المغربي، الذين عبّروا بدورهم عن إعجابهم بالمسلسل، سواء من خلال التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي أو عبر النقاشات التلفزيونية والنقدية، التي أشادت بمستوى التمثيل وحرفية الإخراج وقوة الحبكة.
ويبدو أن مسلسل “رحمة” نجح في كسب ثقة المتابعين، وذلك بفضل تناوله لقضايا اجتماعية مؤثرة، وتسليطه الضوء على جوانب إنسانية تم تقديمها بإحساس عالٍ وحرفية واضحة، وهو ما جعله محط أنظار المتتبعين، ويُحسب له أنه استطاع أن يبرز قيمة الدراما المغربية ويعيد لها بريقها المفقود في السنوات الأخيرة.
إن إشادة هند السداسي بهذا العمل الفني تعكس وعيا فنيا ورغبة في تحفيز صناع الدراما على تقديم أعمال ذات جودة فنية ومحتوى هادف، كما تمثل دعما معنويا مهما لفريق العمل الذي نجح في تقديم تجربة درامية استثنائية تستحق التنويه والتقدير.