في مقابلة إعلامية حديثة، ألقى عبد الله أبو جاد الضوء على الطلاق الذي وقع بينه وبين طليقته سارة أستيري، والذي أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. كانت الأخبار حول هذا الانفصال قد انتشرت بسرعة، مما دفع المتابعين للتكهن بالأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الفراق. وفقًا لما ذكره أبو جاد في حديثه، فإن هذه الفترة هي من أصعب الفترات التي يمر بها في حياته، حيث لم يكن يتوقع أبدًا أن ينتهي به المطاف في هذا الموقف.
وأشار أبو جاد إلى أن العلاقة التي جمعته بطليقته كانت مليئة بالذكريات الجميلة والأوقات الطيبة. ورغم الألم الذي يشعر به نتيجة الانفصال، إلا أنه أوضح أن الأسباب التي أدت إلى هذه النهاية لم تكن تستحق هذا الفراق، بل وصفها بأنها “تافهة” وغير مبررة بالمرة. كما أن هذه الأسباب ليست كافية من وجهة نظره لتدمير ما بنياه معًا طوال هذه الفترة.
بالرغم من الخلافات التي نشبت بينهما، إلا أن أبو جاد لم يتوانَ عن التعبير عن رغبته في إعادة المياه إلى مجاريها. وذكر أنه يواصل محاولاته للصلح، ويبحث عن طرق عدة لإصلاح الأمور مع طليقته. وأكد أنه يعتمد في هذه المحاولات على المقربين منها، حيث لا توجد أي وسيلة اتصال مباشرة بينه وبينها في الوقت الحالي.
عبد الله أبو جاد لم يتوقف عند الحديث عن طلاقه وحياته الشخصية فقط، بل تحدث أيضًا عن مسيرته المهنية الناجحة في مجال الكوتشينغ. فقد عرض بعض من تجاربه الملهمة مع أشخاص استفادوا من نصائحه، ونجحوا في تحسين حياتهم المهنية والشخصية. هؤلاء الأشخاص الذين تأثروا بتوجيهاته استطاعوا التغلب على العديد من التحديات في حياتهم، مما عزز من مكانته كأحد الشخصيات المؤثرة في مجاله.
ورغم أن الحياة الشخصية لعبد الله أبو جاد قد شهدت لحظات قاسية، إلا أن حديثه عن تجربته في مجال الكوتشينغ يعكس شغفه بمساعدة الآخرين. وبهذا، يبقى عبد الله أبو جاد نموذجًا للأشخاص الذين يحاولون تجاوز المحن الشخصية، وفي نفس الوقت، يواصلون التأثير الإيجابي في حياة الآخرين.
1
2
3