تحول مفاجئ في مسار الطفل المغربي محمد واكضيض من الغناء إلى تلاوة القرآن والإمامة يثير إعجاب المغاربة
في السنوات الماضية، كان الطفل المغربي محمد واكضيض حديث العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، حيث ترك بصمة واضحة في برنامج “ذا فويس” بفضل صوته العذب والمميز. هذا الأداء الاستثنائي جعله محط أنظار الكثيرين، ليس فقط في المغرب ولكن على مستوى العالم العربي.
وفي وقتها، كانت التوقعات تشير إلى أن واكضيض سيكون له مستقبل مشرق في عالم الغناء، حيث كان يمتلك كل المقومات ليصبح نجمًا بارزًا في ساحة الفن. ومع ذلك، فاجأ هذا الطفل الجميع حين اختار أن يبتعد عن الأضواء لفترة طويلة.
نقطة التحول كانت في الأيام الأخيرة، حيث أعاد واكضيض الظهور أمام الجمهور من خلال مقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع، يظهر فيها وهو يؤدي صلاة التراويح في بعض المساجد المغربية، آخرها في مدينة الصخيرات. وهذا التغيير الجذري في مسيرته الفنية أثار تساؤلات كبيرة بين المتابعين حول الأسباب التي دفعته لهذا التحول، وما إذا كان له علاقة بعوامل روحانية جديدة أو تغير في توجهاته الشخصية.
لقد لاقى واكضيض إشادة واسعة من محبيه على الإنترنت، خاصة بعد أن اختار أن يوجه صوته في تلاوة القرآن الكريم بدلًا من الغناء. يعتبر هذا التحول خطوة مهمة نحو نضج روحي واضح، حيث أظهر أداؤه في التلاوة تميزًا لافتًا، وتمكن من نقل مشاعر خاشعة جعلت من متابعيه يعبرون عن إعجابهم بهذه الخطوة.
ومع هذا الانتقال، تساءل العديد من المتابعين عن الخطوات المستقبلية لهذا الشاب، وما إذا كان سيستمر في تلاوة القرآن الكريم والإمامة أو أنه سيواصل الجمع بين موهبته الفنية وأسلوبه الجديد في الإنشاد الديني. هذا السؤال يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي يلقاه واكضيض من قبل جمهور واسع، فضلاً عن الترقب لما سيقدمه في المستقبل.
لقد أثار هذا التحول اهتمامًا كبيرًا خاصة من الذين كانوا يتابعون مسيرته منذ بداياته. فإذا كانت موهبته قد لفت الأنظار في مجال الغناء والموسيقى، فإن اختياره للتوجه نحو العبادة وإمامة الصلاة أضاف بعدًا جديدًا لشخصيته الفنية والروحية.
1
2
3