مبابي يستمتع بأجواء مميزة بمدينة مراكش ويشارك لحظاته المميزة مع متابعيه

في زيارة جديدة إلى مدينة مراكش، اختار النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، قضاء عطلة مميزة في عاصمة النخيل. وصل مبابي إلى مراكش منذ أيام بصحبة والدته، فايزة العماري، وأصدقائه، ليتمتع بأجواء المدينة خلال فترة توقف المباريات الدولية. تتسم هذه الزيارة بحضور خاص، حيث أبدع مبابي في التقاط اللحظات المميزة التي جمعته مع عائلته وأصدقائه وسط المعالم السياحية الجميلة التي تشتهر بها مراكش.
من المعروف أن مبابي يحرص على زيارة المغرب بين الحين والآخر، ولا سيما مدينة مراكش، التي أصبحت وجهة مفضلة له لقضاء عطلاته. في الآونة الأخيرة، تداوَل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه النجم الفرنسي وهو يتجول في شوارع المدينة، برفقة والدته وأصدقائه، مستمتعا بمظاهر الحياة الرمضانية. قد تكون هذه الزيارة الأخيرة من مبابي قد تكونت بمناسبة فترة توقف المباريات الدولية، مما أتاح له الفرصة للاستمتاع بأوقات هادئة في أجواءٍ دافئة.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يزور فيها كيليان مبابي المغرب. فمنذ أن بدأ مسيرته الدولية، عُرف عن اللاعب الفرنسي حبه للمغرب وزياراته المتكررة له. لم يكن مبابي يزور المدينة بمفرده، بل كان يرافقه العديد من مشاهير كرة القدم من بينهم الدولي المغربي أشرف حكيمي، الذي تربطه علاقة صداقة وطيدة مع مبابي. هذا التواجد المستمر للمغاربة في حياة مبابي هو ما يعكس العلاقة القوية بينه وبين المغرب، حيث يظهر في كل مرة إشادته بجمال هذا البلد وسحره، خاصة فيما يتعلق بالمناطق السياحية المميزة في المملكة.
كما يعبّر مبابي، من خلال تصريحاته ومشاركاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن إعجابه الكبير بالمغرب وبجماليته. ولعل أكثر ما يشد انتباهه هو التجربة الثقافية المميزة التي يقدمها البلد، سواء في شهر رمضان المبارك أو خلال الأوقات الأخرى من السنة. ويظهر ذلك جليا من خلال مقاطع الفيديو التي ينشرها، والتي يظهر فيها وهو يستمتع بأوقات مختلفة، سواء في الأسواق أو أثناء التفاعل مع أهل المدينة. يتجلى ذلك في العديد من التفاعلات الإيجابية التي يقوم بها، مما يجعل متابعيه يشعرون بأنه جزء من هذه التجربة الجميلة.
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس في مسيرة مبابي الكروية، خاصة بعد انضمامه إلى فريق ريال مدريد الإسباني في بداية الموسم الحالي، عقب انتهاء عقده مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. هذه الخطوة الهامة في مسيرته لم تمنعه من التمتع بحياته الشخصية والتواصل مع أماكن وأشخاص يربطهم به ذكريات جميلة. الزيارة إلى مراكش، في هذا التوقيت، تبرز الجانب الإنساني لمبابي الذي يحرص على تخصيص الوقت للاسترخاء وقضاء لحظات بعيدًا عن الضغط المهني.