تكثف أسرة الفنان المغربي محمد عزام، المعروف بلقب “بهلول”، جهودها لإيجاد حل سريع يمكنه من تسديد دينه وجمع المبلغ المتبقي من الشيك الذي كان السبب الرئيسي في اعتقاله. هذه القضية التي هزت حياة عزام، أدت إلى إيداعه في سجن بوركايز بمدينة فاس، مما ألحق أضرارًا كبيرة بحياته المهنية والشخصية.
فقد أمر وكيل الملك بابتدائية فاس بإيداع الممثل في السجن بعد عجزه عن تسديد المبلغ المتبقي من الشيك، رغم تدخل العديد من معارفه لمحاولة حل المشكلة بينه وبين الشخص الذي تقدم بالشكوى ضده. ولكن رغم هذه المحاولات، لم يتمكن عزام من تسوية القضية، ليجد نفسه في موقف صعب يجعله محط أنظار الإعلام والجمهور على حد سواء.
في محاولات يائسة، توجهت أسرة محمد عزام إلى أصدقائه في الوسط الفني طلبا للدعم المالي، حيث أرسلت زوجته رسالة عبر حسابه الشخصي على “فايسبوك” تطلب فيها مساعدة الفنانين. ومع ذلك، لم يتلق عزام الدعم الكافي، مما دفع أسرته إلى تكثيف البحث عن حلول سريعة لتخطي هذا المأزق المالي الذي يهدد مستقبله.
وكانت السلطات الأمنية قد ألقت القبض على محمد عزام يوم الأحد الماضي أثناء عملية مراقبة في مدينة بني ملال. وتبين أن الفنان كان مبحوثا عنه بسبب قضية “شيك” بدون رصيد بقيمة 32 مليون سنتيم، وهي قضية كان لها تأثير كبير على سمعة عزام التي لطالما ارتبطت بالكوميديا والأدوار الفكاهية.
1
2
3