الفنانة سعيدة باعدي تتحدث عن تحديات مسيرتها الفنية وعودتها إلى السيتكوم

تحدثت الممثلة المغربية سعيدة باعدي عن مسيرتها الفنية مؤكدة أنها لم تشعر في يوم من الأيام بالحاجة للقبول بأدوار لا تقتنع بها، وذلك بفضل وضعها المالي المريح الذي سمح لها بالبقاء وفية للرؤية الفنية التي رسمتها لنفسها. وأوضحت باعدي أنها أحيانا تستمتع بخوض بعض المغامرات الفنية المدروسة من أجل اكتساب تجارب جديدة.
وأكدت باعدي في حديثها أن الحديث حول احتكار بعض الأسماء لشاشة التلفزيون هو مجرد “جدل فارغ”، مشيرة إلى أن هذا الموضوع يتعلق بالأرزاق التي لا يمكن لأي شخص التدخل فيها. وأضافت أنه أحيانًا يحدث لبس لدى الجمهور حيث يقوم الممثل بتصوير عدة أعمال في فترات زمنية متباعدة قد تصل لعدة سنوات، إلا أن القناة تقوم ببرمجة هذه الأعمال في وقت واحد، وهو ما يؤدي إلى خلق هذا الانطباع لدى البعض. وذكرت أنه في النهاية، البرمجة ليست من اختصاص الفنان، معبرة عن أملها في أن تتاح الفرص للجميع حيث أن الأعمال بدأت في التزايد مؤخرًا.
وفيما يخص عودتها إلى السيتكومات، أكدت باعدي أنها قررت العودة إلى هذا النوع من الأعمال بعد غياب طويل لأنها وجدت في سيناريو “مبروك علينا” عملاً مكتوبًا بطريقة مميزة تعكس الثقافة والحضارة المغربية بشكل قوي.
ورفضت باعدي أن يتم تصنيف سيتكوم “مبروك علينا” ضمن خانة “الحموضة” التي ارتبطت بها بعض الأعمال السابقة في أعين الجمهور، موضحة أنها لم تشعر بأي تخوف من خوض هذه التجربة، مؤكدة أنها ستوافق على أي عمل فني يحترم معايير الجودة في الكتابة والإخراج والإنتاج، بالإضافة إلى الفريق الفني الذي يعمل في العمل.