بعد نحاج الجزء الثاني سارة بوعابد تعبر عن فخرها بالمشاركة في “أولاد يزة”

تعد تجربة سارة بوعابد في السيتكوم الرمضاني “أولاد يزة” واحدة من أبرز محطاتها الفنية في السنوات الأخيرة، حيث نجحت في تجسيد شخصية نهال، الفتاة التي تعود من الخارج للاستقرار في البادية مع زوجها وعائلته. قدمت بوعابد دورًا مميزًا في هذه السلسلة التي أثبتت حضورها الكبير في موسم رمضان، حيث تفاعل معها الجمهور بشكل قوي، معتبرين أن المسلسل عكس الواقع الاجتماعي المغربي بطريقة مؤثرة.
سارة بوعابد أكدت أن صناع العمل تفادوا الوقوع في أي جدل سلبي أو سوء تفاهم بعد الجدل الذي أثاره جزء “المعلم” في الموسم السابق. كما أشارت إلى أن شخصية “يزة” في العمل تمثل الأم المغربية التي تحب أولادها وتحتضنهم، مشيدة باللهجة البدوية التي استخدمها العمل وتعتبرها تكريمًا للساكنة البدوية.
بعد هذه التجربة الرمضانية الناجحة، تواصل سارة بوعابد التألق في عالم الفن، حيث تنتظر عرض فيلم “بيني وبينك” للمخرج إدريس صواب. في تصريحات صحفية، أوضحت بوعابد أنها ستلعب دور فتاة تنتمي إلى عائلة محافظة، تعيش في بيئة اجتماعية بسيطة، تجسد من خلالها معاني الصداقة التي بدأت تتراجع في وقتنا الحاضر. هذه الشخصية تظهر قوتها في دعم صديقتها المقربة في الأوقات الصعبة التي تمر بها.
يحكي فيلم “بيني وبينك” قصة درامية اجتماعية ورومانسية بين شابين يقعان في حب بعضهما البعض. على الرغم من مشاعر الحب بينهما، إلا أن العلاقة تواجه العديد من التحديات التي تجعل الوصول إلى القفص الذهبي أمرًا معقدًا. يشهد الفيلم صراعات عديدة تعيد فتح ملفات الماضي، ما يجعل سير الأحداث يتسم بالتعقيد.
تستمر تجربة المخرج إدريس صواب في إشراك جيلين مختلفين من الممثلين، وهو ما يعد سمة مميزة لأعماله السابقة. في هذا الفيلم، يشارك العديد من الأسماء الفنية التي غابت عن الأضواء لفترة طويلة مثل صلاح الدين بنموسى ومصطفى الزعري. إلى جانب هؤلاء، يشارك في العمل ممثلون من الجيل الجديد مثل سارة بوعابد، زينب العلمي، ربيع الصقلي، كمال الكاظيمي، عبد الرحيم المنياري، والصديق مكوار.
كان من المقرر عرض فيلم “بيني وبينك” في رمضان، إلا أن القناة الأولى أجلت بثه بسبب تزامنه مع مباراة المنتخب المغربي ضد النيجر. رغم ذلك، من المتوقع أن يتم عرض الفيلم قريبًا، مما يزيد من ترقب الجمهور لهذا العمل الجديد.
وفيما يتعلق بمشاركتها في الموسم الرمضاني، أضافت سارة بوعابد أن مسلسل “أولاد يزة” حقق نجاحًا كبيرًا في الموسم الماضي، وذلك بفضل الموضوعات الاجتماعية التي عكست الواقع المغربي، وأثرت بشكل إيجابي على المشاهدين.