بعد فترة غياب عن الساحة الإعلامية، عادت الفنانة المغربية دنيا بطمة لتطل على جمهورها من خلال أول بث مباشر عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”، حيث لم تكن هذه العودة مجرد حدث عابر بل كانت حديث الجميع على منصات التواصل الاجتماعي.
وتفاعلت دنيا بطمة مع جمهورها خلال هذا البث المباشر الذي جاء بعد خروجها من السجن، حيث أجابت على العديد من الأسئلة التي طرحها المتابعون، ولكن كان أبرز هذه الأسئلة هو سؤال حول إمكانية العودة إلى زوجها السابق المنتج البحريني محمد الترك.
وأثناء إجابتِها على هذا السؤال، أظهرت دنيا بطمة رد فعل مزيجاً من الصدمة والسخرية، حيث قالت في لهجة ساخرة: “الله يحفظني الله ينجيني شكيكو”. هذا التصريح أثار ضجة واسعة بين متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي، فاعتبره البعض بمثابة تأكيد قاطع على أنها لا تفكر أبداً في العودة إلى طليقها، الذي هو أيضاً والد ابنتيها.
ومع هذا التصريح، أكدت دنيا بطمة أن حياتها الشخصية لن تكون موضوعًا للنقاش في المستقبل، حيث بدأت تبني صورتها من جديد في عيون جمهورها الذي ظل يتابعها طوال هذه الفترة. ومن خلال هذه العودة، تمكنت الفنانة من إعادة طرح نفسها كإحدى الشخصيات البارزة في الساحة الفنية المغربية، بعيداً عن الصراعات الشخصية التي كانت قد تسببت في تراجع مكانتها الإعلامية لبعض الوقت.
هذه الخطوة كانت بمثابة رسالة لجمهورها مفادها أن دنيا بطمة قادرة على الاستمرار في مسيرتها الفنية بعيداً عن أي أزمات شخصية قد تؤثر على حياتها المهنية. كما أن ردها الساخر على السؤال يتعلق بعودتها لمحمد الترك قد أظهر جانبًا من شخصيتها القوية التي ترفض العودة إلى ماضيها.
من جانب آخر، أثار هذا البث المباشر موجة من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث بدأ المتابعون يناقشون موقف الفنانة وأسباب رفضها للعودة إلى زوجها السابق. بعض الآراء كانت مؤيدة لقرارها، بينما آخرون اعتبروا أن هناك مجالًا للصلح بينهما، لكن بشكل عام كان رد الفعل الأكبر من جمهورها يتسم بالتأييد، حيث اعتبرت الأغلبية أن دنيا بطمة قد اتخذت القرار الصحيح بالابتعاد عن الحياة الشخصية المشحونة بالمشاكل.
إجمالاً، يمكن القول إن هذه العودة كانت بمثابة مرحلة جديدة في حياة الفنانة دنيا بطمة، وهي مرحلة قد تكون أكثر تماسكًا واستقرارًا.
1
2
3