فاطمة الزهراء قنبوع أثارت موجة من الانتقادات بعد نشرها صورًا جديدة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث ظهرت في فستان قصير لفت أنظار متابعيها. وقد شهدت هذه الإطلالة الجريئة تفاعلاً واسعًا بين معجبيها، حيث عبّر العديد من متابعيها عن استيائهم عبر التعليقات السلبية التي طالبت بتوضيح موقفها.
لم تتوقف الانتقادات عند مجرد الإشارة إلى طول الفستان، بل تعالت بعض التعليقات التي تساءلت عن ملاءمة هذه الإطلالة للذوق العام. ومع ذلك، فاطمة الزهراء قنبوع اختارت عدم إغلاق خاصية التعليقات على المنشور، مما يعكس رغبتها في إبقاء المجال مفتوحًا للتفاعل والنقاش مع متابعيها. هذه الخطوة تدل على ثقتها بنفسها واستعدادها للاستماع إلى آراء الآخرين دون أن تنجر إلى الجدل.
ردت الفنانة على هذه الانتقادات بسرعة من خلال نشر “ستوري” على إنستغرام، حيث ظهرت في الفيديو وهي ترتدي نفس الفستان القصير أثناء رقصها. وقد أوضحت في الفيديو أنها كانت ترتدي شورت أسفله، مما يبرر اختيارها لهذا الفستان. وعلقت قائلة: “للعقلاء فقط: شفتو الشورت، اهدأوا يا أصدقاء”.
رغم الانتقادات المتواصلة، كان رد فاطمة الزهراء هادئًا ومباشرًا، مما أظهر مدى قدرتها على التعامل مع الآراء السلبية دون التأثر بها. هذا الموقف يعكس قوة شخصيتها ورغبتها في الحفاظ على أسلوبها الخاص في التعبير عن نفسها، سواء كان ذلك من خلال ملابسها أو طريقة ردها على الهجوم.
الفنانة فاطمة الزهراء قنبوع، التي غالبًا ما تكون محط أنظار الجمهور، تظهر في كل مرة أنها لا تلتفت للانتقادات السطحية، بل تسعى دائمًا لأن تكون وفية لذوقها الشخصي ومواقفها. وعلى الرغم من الجدل الذي تثيره بين فترة وأخرى، إلا أنها تحظى بشعبية كبيرة بين جمهورها الذي يقدر أسلوبها في الحياة والفن.
قد تكون هذه الحادثة مجرد مثال آخر على قدرة فاطمة الزهراء على المضي قدمًا في مسيرتها الفنية والشخصية، رغم ما قد يواجهها من آراء متناقضة.
1
2
3