أميمة باعزية تختار التراث المغربي في عمل غنائي جديد رفقة زوجها
أقدمت الفنانة الشعبية أميمة باعزية على تصوير عمل فني جديد يجمعها بزوجها الفنان الكناوي مراد المرجان حيث اختارت لهذا المشروع الفني فضاء مغربيا تقليديا يعكس جوهر الأغنية ويعبر عن الانتماء العميق للثقافة الشعبية الأصيلة وقد جرى التصوير يوم الجمعة الماضية وسط أجواء تنبض بروح التراث وبحضور طاقم تقني وفني يواكب تفاصيل العمل بحرفية عالية.
وقد تم اختيار أحد الرياضات التقليدية الواقعة في قلب العاصمة الرباط ليكون مكان تصوير الفيديو كليب إذ شكل هذا الفضاء المعماري الفريد خلفية مثالية لمشاهد الأغنية التي تطل بروح مغربية خالصة تجمع بين عمق التراث ودفء الحياة الزوجية المتناغمة كما حرصت أميمة باعزية على أن يكون الزي الذي ارتدته خلال التصوير معبرا عن الهوية الثقافية المغربية حيث ظهرت وهي ترتدي قفطانًا تقليديًا مزينا بتفاصيل تراثية دقيقة يعكس ذوقها واختيارها في إبراز الجوانب الجمالية للمرأة المغربية.
وتألقت كذلك بمجموعة من الإكسسوارات والمجوهرات التقليدية التي أضفت طابعا خاصا على إطلالتها فجاءت الصور التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام مليئة بالحياة وتعكس شغفها الكبير بهذا العمل الذي يشكل محطة فنية جديدة في مسيرتها وقد صرحت أميمة سابقا في حوار خصت به مجلة غالية أن الأغنية الجديدة مستوحاة من التراث المغربي الشعبي إلا أنها في الوقت نفسه تحمل رؤية معاصرة من خلال التنسيق الموسيقي الجديد الذي يُبرز أسلوب زوجها مراد المرجان.
وأكدت أن هذه التجربة الفنية المشتركة تعتبر مزيجا متناغما بين اللون الشعبي الذي تُعرف به والطابع الكناوي الذي يتميز به زوجها مما يعطي للأغنية طابعا متفردا ويجعلها مقبولة لدى فئات واسعة من الجمهور المتنوع وتفاعل عدد كبير من متابعي الفنانة مع الصور والفيديوهات التي نشرتها أثناء التصوير حيث عبّروا عن إعجابهم بالأجواء الفنية التي بدت واضحة من خلال المشاهد وعن تقديرهم لهذه الخطوة التي تجمع بين الإبداع والانسجام العائلي.
وقد علق كثيرون على جمالية الفضاء المختار وعلى الحضور القوي للعنصر المغربي التقليدي في العمل مما يعزز هوية الأغنية ويجعلها قريبة من قلوب المهتمين بالتراث والفن الشعبي في الوقت ذاته ومن المرتقب أن يتم إصدار الفيديو كليب خلال الأيام القليلة المقبلة عبر المنصات الإلكترونية المختلفة حيث ينتظر جمهور أميمة باعزية هذا العمل بشوق كبير خاصة وأنه يحمل عناصر فنية وبصرية جديدة في مسارها.
وتسعى أميمة من خلال هذه التجربة إلى تجديد أسلوبها الفني مع الحفاظ على جوهر الرسالة التراثية التي تحرص على تقديمها لجمهورها وقد بدا هذا واضحا في التفاصيل الدقيقة التي رافقت تصوير العمل سواء من حيث اختيار المكان أو اللباس أو التنسيق الموسيقي.
1
2
3