موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

وداد لمنيعي تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الثالث وتشارك لحظات عائلية مؤثرة مع متابعيها


في جو عائلي يغمره الدفء اختارت الممثلة المغربية وداد لمنيعي أن تشارك جمهورها لحظة خاصة من حياتها الأسرية حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على تطبيق أنستغرام صورًا توثق احتفالها بعيد ميلاد ابنتها الثالث وهو اليوم الذي منح لوداد لمنيعي مناسبة جديدة للتعبير عن حبها الصادق لابنتها الصغيرة بأسلوب عفوي وحنون.
وقد ظهرت وداد لمنيعي في الصور وهي تحتضن ابنتها بكل حب وتشاركها لحظة إطفاء شمعتها الثالثة وسط زينة بسيطة تعكس أجواء الفرح والانتماء إذ ارتسمت ملامح السعادة على وجهيهما معًا بينما كانت وداد لمنيعي تمسك بيد طفلتها وتبتسم في صورة تنطق بالعاطفة والدفء.
ورافقت وداد لمنيعي الصور التي نشرتها بتعليق مقتضب لكنه غني بالمعنى حيث اكتفت بكلمة واحدة فقط هي “الحب” وهي الكلمة التي اختارتها لتكون عنوانًا لمشاعرها الكبيرة تجاه طفلتها التي تراها مصدرًا للنور والسكينة في حياتها اليومية بعيدًا عن أضواء الكاميرا وعدسات التصوير.
ويبدو أن وداد لمنيعي حريصة على إظهار الجانب الإنساني من شخصيتها إذ تدمج بين مسيرتها الفنية وحياتها كأم دون تكلّف فتشارك جمهورها لحظات من واقعها العائلي بكل بساطة مما يجعلها أقرب إلى قلوب متابعيها الذين يرون فيها صورة الأم المحبة والفنانة الصادقة.
وقد جاء هذا المنشور بعد فترة قصيرة من اختتام شهر رمضان الذي تألقت فيه وداد لمنيعي على الشاشة المغربية من خلال مشاركتها البارزة في عملين دراميين هما مسلسل “أنا وياك” ومسلسل “الشرقي والغربي” حيث قدمت من خلالهما أداءً لافتًا أكد موهبتها وحضورها القوي في الساحة الفنية.
وبرهنت وداد لمنيعي من خلال هذه الأعمال الرمضانية على قدرتها في أداء أدوار متنوعة تجمع بين البساطة والعمق وهو ما جعل النقاد والجمهور يشيدون بتجربتها الفنية التي تزداد نضجًا مع كل ظهور لها سواء في الدراما التلفزيونية أو على خشبة المسرح.
وإلى جانب إنجازاتها الفنية تحرص وداد لمنيعي على تقديم صورة متوازنة تجمع بين التألق المهني والحنان الأسري إذ تسعى من خلال منشوراتها إلى إظهار أهمية العلاقة التي تربطها بابنتها والتي تنعكس في كل صورة تنشرها وكل كلمة تكتبها لتبقى الأمومة جزءًا لا يتجزأ من هويتها الشخصية.
وتعكس تصرفات وداد لمنيعي توجهًا إنسانيًا رقيقًا يجعل منها قدوة للعديد من الأمهات اللواتي يردن النجاح دون التخلي عن دفء الأسرة فهي تؤمن أن اللحظات الحقيقية تكمن في تفاصيل الحياة اليومية وأن الحب هو ما يمنح للوجود قيمته ومعناه الأعمق.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا