تمر الفنانة المغربية مريم لكرع بفترة صعبة نتيجة اضطرابات مزمنة في النوم، حيث تحدثت عبر مقطع مصور نشرته على حسابها الرسمي بمنصة إنستغرام عن معاناة مستمرة مع الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، وهي الحالة التي أثرت سلبًا على نمط حياتها اليومية وعلى توازنها الجسدي والنفسي.
1
2
3
تحدثت لكرع بصراحة عن أن هذه المعاناة ليست حديثة، بل تمتد منذ سنوات طويلة، غير أن حدّتها تتضاعف بشكل خاص بعد نهاية شهر رمضان، حيث يؤدي تغير النظام اليومي خلال هذا الشهر إلى اضطراب ساعات نومها ويجعل من الصعب عليها استعادة روتينها المعتاد، مما يزيد من شعورها بالإرهاق والتعب المستمر.
وجهت الممثلة نداء مباشرا لمتابعيها عبر الفيديو، داعيةً كل من له معرفة طبية أو تجربة مماثلة إلى مشاركتها نصائح أو حلول تساعدها في التغلب على هذه المشكلة التي أصبحت تثقل كاهلها وتؤثر على استقرارها اليومي، كما عبّرت عن حاجتها للدعم والتوجيه من قبل مختصين يمكنهم تقديم خطوات علمية تساعد في تخفيف أعراض الأرق.
تفاعل جمهور مريم لكرع بشكل كبير مع منشورها، حيث توالت عليها رسائل التعاطف والمساندة التي عبّر فيها المتابعون عن تضامنهم الكامل معها، إضافة إلى مجموعة من الاقتراحات التي تراوحت بين وصفات طبيعية، وتقنيات التنفس، وتوصيات بتنظيم نمط الحياة، فضلاً عن نصائح تخص الاسترخاء وتجنب محفزات الأرق الإلكترونية.
ساهمت شهادتها الصادقة في فتح نقاش واسع حول اضطرابات النوم التي يعاني منها العديد من الأشخاص دون الإفصاح عنها، حيث أشاد كثيرون بجرأتها في التعبير عن ألمها النفسي علنًا، معتبرين أن لخطوتها دورًا مهمًا في تسليط الضوء على الصحة النفسية وضرورة العناية بها، خصوصًا في الوسط الفني الذي يتطلب مجهودًا ذهنيًا وجسديًا كبيرًا.
وتأتي هذه التصريحات بعد مشاركة متميزة للفنانة مريم لكرع خلال شهر رمضان الماضي، حيث تألقت في المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي لاقى متابعة جماهيرية واسعة، وبرزت من خلاله بأداء لافت حظي بإعجاب النقاد والمشاهدين، وهو ما زاد من شعبيتها ورسّخ مكانتها ضمن نخبة الوجوه التلفزيونية المغربية البارزة.
وتأمل فئات واسعة من متابعيها أن تتمكن الفنانة من استعادة عافيتها وتجاوز هذه المرحلة الصعبة، حتى تواصل تألقها الفني في أجواء صحية مستقرة، وبمزيد من القوة النفسية التي تمكّنها من تقديم أداء يليق بمكانتها ويترجم طاقتها الإبداعية بشكل أفضل على الشاشة المغربية والعربية.