موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

لازارو يؤكد أنه لم يتوقع النجاح الذي حققه بفضل أغنية “مهبول أنا”


في بداية مسيرته الفنية، لم يتوقع الفنان المغربي محمد لزعر، الذي يعرف بلقب “لازارو” في الوسط الفني، أن أغنيته “مهبول أنا” ستكون هي الباب الذي يفتح أمامه أبواب النجاح والشهرة. فقد مر عام كامل منذ أن تم رفضه في برنامج اكتشاف المواهب، ولم يكن يدرك أن هذه الأغنية ستغير مجرى حياته الفنية بشكل جذري.
لازارو أكد في حديثه للصحافة المغربية أنه لم يكن يتوقع إطلاقا هذا النجاح الكبير الذي حققته أغنيته “مهبول أنا”، بل وصفه بأنه تتويج مستحق لعمله الجاد والمستمر. وقال أن السر وراء هذا النجاح لم يكن مجرد الحظ، بل كان نتاجاً لجهود مستمرة منذ سنوات عديدة، حيث عمل طاقم الأغنية كله بكل صدق وإخلاص على إخراج هذا العمل الفني إلى النور. فنجاح الفيديو كليب، على حد قوله، لم يكن مجرد مصادفة، بل كان نتاج التخطيط والعمل المتواصل.
وأثناء حديثه عن مسيرته، أشار “لازارو” إلى أنه اشتغل على نفسه بشكل مستمر لمدة تفوق العشر سنوات. فقد واجه خلال هذه الفترة العديد من التحديات والعقبات التي كانت في طريقه، ولكنه استطاع أن يتغلب عليها بفضل عزيمته وإصراره. وبالرغم من أن البداية تكون صعبة دائماً بالنسبة للفنانين الجدد، إلا أن هذه التحديات كانت بالنسبة له مصدر إلهام وتحفيز للتميز في عمله.
وأضاف أنه رغم الصعوبات التي واجهها، كان قد قطع على نفسه وعدا بعد رفضه في برنامج اكتشاف المواهب “ستار لايت”، وهو أن يعود مرة أخرى إلى نفس القناة التي كان يعرض فيها البرنامج، ولكن هذه المرة بمشروع فني خاص به. ومع مرور العام، استطاع أن يحقق هذا الوعد، بل وحقق نجاحا ملحوظا من خلال أغنيته “مهبول أنا”، التي جعلته يثبت لنفسه ولجمهوره أنه قادر على التميز والنجاح رغم كل العقبات.
هذا النجاح الذي حققه “لازارو” لم يكن مجرد حدث عابر، بل هو نتيجة حتمية لعمله المتواصل وعزيمته التي لا تلين. فعلى الرغم من رفضه في البداية، إلا أن عزمه على تحسين نفسه والعمل الجاد على تطوير موهبته جعل منه فنانا يحظى بتقدير الجمهور. ومثلما قال “لازارو” نفسه، فإن العمل الجاد والإيمان بالقدرات الشخصية هما المفتاح الأساسي لتحقيق النجاح في أي مجال.
لقد أثبت محمد لزعر، من خلال تجربته، أن الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو مجرد بداية لفرصة جديدة لتحقيق النجاح. لقد أظهر أن من المهم أن يتحلى الفنان بالثقة في نفسه وأن يتعامل مع التحديات كفرص للتعلم والنمو. هذه التجربة تبرز حقيقة أن الاجتهاد والمثابرة قادران على التغلب على أصعب الظروف وتحديد الطريق نحو النجاح.
من خلال هذه القصة، يمكن لكل شخص يسعى لتحقيق حلمه أن يتعلم الكثير. فالمسار الفني، كما هو الحال في الحياة بشكل عام، مليء بالعقبات والتحديات، لكن النجاح لا يأتي إلا عندما نواجه هذه الصعوبات بعزيمة وإصرار.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا