موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الفنانة زينب عبيد تكشف عن معاناتها مع شلل الوجه وتأثيره على مسيرتها الفنية


أعلنت الفنانة المغربية زينب عبيد عن معاناتها الطويلة مع شلل نصفي أصاب وجهها، وهو المرض الذي لازمها لمدة تقارب ثلاث سنوات. وتحدثت زينب عبيد عن حالتها الصحية للمرة الأولى، مؤكدة أن حالتها كانت سرًا لم تكشف عنه سابقًا، إلا أنها قررت أخيرًا الكشف عن تفاصيل مرضها في حديث علني، موضحة أن هذا المرض لم يكن له علاقة بجمالها أو مظهرها، بل كان تحديًا صحيًا عانت منه بشجاعة.

1

2

3

وكشفت زينب عبيد في حديثها للصحافة أنها تعرضت لهذه الإصابة أثناء تحضيرها لتصوير مسلسل “فوق السلك” للمخرج نبيل بودراكة. وعلى الرغم من المفاجأة التي واجهتها حين اكتشفت إصابتها بشلل نصفي في نصف وجهها، إلا أنها لم تتمكن من تحديد سبب هذا التغير المفاجئ في صحتها، حيث لم تكن تعاني من أي مرض أو حالة صحية قد تفسر هذا التدهور المفاجئ.

تفاصيل حالتها الصحية كانت محيرة، إذ كانت زينب عبيد تتعرض لنوبات من الشلل النصفي في فترات متقطعة، حيث كانت تستمر هذه النوبات لمدة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، وكانت تختفي بمجرد تناولها للدواء. وقد زارت العديد من الأطباء، الذين كانوا يشكون في أن يكون السبب هو الصداع النصفي أو الشقيقة. إلا أن الأمور لم تتضح إلا بعد فترة، حيث اكتشفت في النهاية أن السبب يعود إلى مرض “لايم”.

مرض “لايم” هو مرض ينتقل عن طريق لدغات الحشرات المصابة ببكتيريا معينة، ويؤدي إلى اضطرابات في وظائف الجسم، خصوصًا في الجهاز العصبي. وبالرغم من أن هذا المرض قد يسبب أعراضًا مختلفة، إلا أن حالة الفنانة زينب عبيد اقتصر تأثيرها على الشلل النصفي في وجهها. ومن هنا، بدأت تتقبل الوضع تدريجيًا، وأصبحت أكثر قدرة على التعامل مع هذا التحدي.

ورغم الصعوبات الصحية التي واجهتها، أكدت زينب عبيد أن حالتها لم تؤثر على مسيرتها الفنية. فقد واصلت تقديم أعمالها بكل تفانٍ، وأوضحت أنها لم تدع هذا المرض يوقفها عن متابعة شغفها بالتمثيل. وأكدت في حديثها أنها لم تعتبر الجمال سببًا في نجاحها في المجال الفني، بل اعتبرت أن الجمال ليس العامل الأساسي في مسيرتها. وفي هذا السياق، تحدثت عن دورها في مسلسل “هاينة”، الذي كان يختلف تمامًا عن أدوار الجمال التقليدية، بل كان يشير إلى مراحل عمرية وتطورات نفسية لشخصية معقدة.

كما عبرت زينب عبيد عن إيمانها بأن الجمال ليس المعيار الوحيد للنجاح في المجال الفني. وأشارت إلى أن الجمال والشباب ليسا دائمين، وأنه من الطبيعي أن يتغير مظهر الإنسان مع مرور الزمن. لذلك، أكدت أنها لم تخضع لأي عمليات تجميل قد تؤثر على طبيعة ملامح وجهها أو تعيق قدرتها على التعبير عن مشاعر شخصياتها على الشاشة.

وفي النهاية، أضافت زينب عبيد أن الفنان يجب أن يعتمد على موهبته وقدرته على التأثير في الجمهور، وليس فقط على مظهره الخارجي. ورغم التحديات التي واجهتها في حياتها الشخصية، لم توقف هذه التحديات مسيرتها الفنية، بل جعلتها أكثر قوة في مواجهة الحياة بكل تحدياتها.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا