زيارة الأمير مولاي رشيد لضريح المولى إدريس الأزهر بمناسبة حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام

قام الأمير مولاي رشيد بزيارة ضريح المولى إدريس الأزهر بمدينة فاس، حيث رافقه الأميران مولاي أحمد ومولاي عبد السلام. هذه الزيارة جرت بمناسبة حفل ختان الأميرين، وذلك في إطار التقاليد المغربية العريقة التي تعكس عمق ارتباط الأسرة الملكية بالشعب المغربي وموروثه الثقافي.

عند وصول الأمير مولاي رشيد، كان في استقباله عدد من الشخصيات البارزة. من بينها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووالي جهة فاس – مكناس، عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي. وقد حرص الحضور على استقبال الأميرين وكافة المرافقين في جو من الاحترام والود.

وعند مدخل الضريح، تميزت الزيارة بحفاوة استقبال من ممثلي الشرفاء الإدريسيين القيطونيين الذين تقدموا للسلام على الأمير مولاي رشيد. وقد عبر الحضور عن فخرهم بهذا اللقاء الذي يجسد احترامهم للتقاليد الدينية والتاريخية التي تحيط بالمكان المقدس.

ثم توجه الأمير مولاي رشيد والأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام إلى ضريح المولى إدريس الأزهر، حيث أبدوا احترامهم وتقديرهم لهذا المعلم الديني الهام. زيارة الضريح ليست مجرد حدث تقليدي، بل هي أيضًا تجسيد للصلة الوثيقة بين الأسرة الملكية والمقدسات الدينية في المغرب.

وفي ختام الزيارة، رفعت أكف الدعاء إلى الله تعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، ويمنحه التوفيق والنجاح في مهامه الكبيرة. تم التضرع إلى الله بأن يبارك في أعماله ومبادراته التي تهدف إلى رفعة الوطن ورفاهية شعبه الكريم. كما دعا الحضور بأن يقر الله عين الملك بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشدد أزر الأسرة الملكية، بدءًا بالأمير مولاي رشيد وكافة أفراد العائلة الشريفة.

هذه الزيارة تبرز مجددًا عمق العلاقة بين المؤسسة الملكية والشعب المغربي، كما تؤكد على التزام الأسرة الملكية بالحفاظ على التقاليد العريقة، والاستمرار في رعاية المقدسات الدينية، وتعزيز اللحمة الوطنية في مختلف المناسبات.