شهدت العاصمة المغربية الرباط أجواءً استثنائية خلال منافسات الدوري الإفريقي لكرة السلة “The BAL”، حيث كانت المغنية والممثلة المغربية ريم فكري من بين أبرز الحضور الفني الذين أضفوا بريقًا خاصًا على هذا الحدث الرياضي الكبير، إذ حضرت كضيفة شرف تلبيةً لدعوة منظمي التظاهرة الذين يسعون إلى الربط بين الرياضة والفن من خلال استضافة شخصيات مؤثرة وبارزة في المشهد الثقافي المغربي.
1
2
3
وفي مشهد لافت ومفعم بالحيوية، جلست ريم فكري في الصفوف الأمامية إلى جانب مدير أعمالها، وهو ما كشفته بنفسها من خلال سلسلة من الصور والمقاطع القصيرة التي نشرتها عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بمنصة إنستغرام، حيث حرصت على توثيق بعض اللحظات التي تعكس تفاعلها مع أجواء المنافسة والحضور الجماهيري الكبير الذي تابع فعاليات البطولة من قلب القاعة الرياضية.
كما استُقبلت الفنانة المغربية خلال حضورها للمباراة بإيقاعات أغنيتها الشهيرة “ستيلو وورقة”، في خطوة عبّر من خلالها المنظمون عن ترحيبهم الخاص بها، الأمر الذي تفاعل معه الجمهور بشكل لافت، حيث تعالت التصفيقات وترددت كلمات الأغنية في جنبات القاعة، مما أضفى طابعا فنيا مميزًا على الأمسية الرياضية التي جمعت بين حماس الرياضة وإبداع الفن.
ومن الملاحظ أن الدورة الحالية من منافسات الدوري الإفريقي لكرة السلة قد حرصت منذ انطلاقها على استقطاب عدد من الشخصيات المعروفة في الساحة الفنية المغربية، سواء للمشاركة في عروض غنائية خلال فترات الاستراحة أو للحضور كضيوف شرف من أجل تعزيز التواصل بين عالم الرياضة ومجالات الإبداع الأخرى، وذلك في إطار رؤية جديدة تسعى لتكريس الثقافة الترفيهية المتعددة في الفعاليات الكبرى بالمغرب.
وقد جاءت مشاركة ريم فكري في هذا الحدث كواحدة من الإشارات البارزة على الحضور المتنامي للفنانين في المحافل الرياضية، وهو ما يعكس مدى التنوع الذي بات يميز التظاهرات الكبرى في المملكة، حيث لم يعد يقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل أصبح يشمل أيضًا أبعادًا ثقافية وترفيهية تهم شريحة واسعة من الجمهور من مختلف الفئات والأعمار.
ويُعد حضور ريم فكري لهذا الحدث الرياضي المهم دليلاً آخر على المكانة المتقدمة التي باتت تحظى بها في الساحة الفنية، حيث تُعرف بتنوع إبداعاتها بين الغناء والتمثيل، كما تحرص على التفاعل مع جمهورها في مختلف المناسبات والفعاليات، وهو ما جعلها من الوجوه المحبوبة التي يتم استدعاؤها في مثل هذه التظاهرات الكبرى، سواء داخل المغرب أو خارجه.