موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

رباب الباني تسترجع ابتسامتها بعد معاناة مع الشلل النصفي وتشارك جمهورها تفاصيل العلاج


عادت رباب الباني، المؤثرة المغربية المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتطل على جمهورها بإحساس يغلب عليه الامتنان والفرح بعد تجاوزها فترة عصيبة عانت خلالها من إصابة مفاجئة بشلل نصفي على مستوى الوجه، وهي تجربة مريرة أثرت في نفسيتها لكنها أظهرت من خلالها قوة إرادتها وصبرها. وقد اختارت رباب أن تشارك متابعيها تفاصيل هذه الرحلة الصحية الصعبة من بدايتها إلى لحظة شفائها، في خطوة تعكس شفافيتها وارتباطها بجمهورها.
وفي إطار هذا التفاعل الصادق، نشرت رباب مقطع فيديو عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بموقع “أنستغرام”، حيث وثقت بالصوت والصورة مختلف مراحل هذه التجربة، بدءًا من لحظة إصابتها المفاجئة ووصولًا إلى اللحظة التي استعادت فيها قدرتها على تحريك وجهها بالكامل، كما رافقت هذا التوثيق بمقطع من أغنية خليجية تحمل كلمات مؤثرة تقول “كيف كانت.. كيف صارت..”، وهو اختيار يوحي بما عاشته من ألم وأمل خلال رحلة علاجها.
أما في وصفها لمشاعرها بعد استعادة عافيتها، فقد اختارت المؤثرة المغربية أن تكتفي بعبارة بسيطة لكنها عميقة، حيث كتبت على الفيديو “أنا فرحانة”، وهي جملة تحمل الكثير من المعاني، تعكس حجم الارتياح والبهجة التي شعرت بها بعد فترة من القلق والمعاناة، كما تشير إلى قوة إيمانها وتفاؤلها رغم الصعوبات التي واجهتها خلال هذه المرحلة.
وتزامنًا مع إعلانها عن تعافيها الكامل، تتواجد رباب الباني حاليًا بدولة تايلند، حيث تشارك رفقة عدد من المؤثرين المغاربة في تجربة ترفيهية مثيرة تُعرف باسم “Thailand Game”، وهي مسابقة تستقطب عدداً من الأسماء اللامعة في العالم الرقمي، وتجمع بين التحديات الرياضية والأنشطة السياحية، مما يضفي على أجواء الرحلة حيوية خاصة وفرصة للترفيه بعد معركة علاجية طويلة.
ومن خلال ظهورها الأخير في هذه الفعالية، بدت رباب أكثر إشراقًا وطمأنينة، وقد تلقى جمهورها خبر تعافيها بفرح عارم، حيث عبر العديد من متابعيها عن دعمهم الكبير لها، سواء من خلال رسائل المواساة التي رافقتها أثناء فترة مرضها أو من خلال عبارات التهاني والتشجيع التي انهالت عليها بعد نشرها لمقطع الفيديو الذي يوثق الشفاء.
ولا شك أن التجربة التي مرت بها رباب الباني قد شكلت لها لحظة فاصلة، ليس فقط على مستوى الصحة الجسدية، ولكن أيضًا على الصعيد النفسي والروحي، إذ أثبتت لنفسها قبل الآخرين أنها قادرة على تخطي المحن والوقوف مجددًا بكل قوة، وقدمت في الآن ذاته نموذجًا ملهمًا للكثيرين ممن يمرون بظروف مشابهة، فالمحطات الصعبة قد تكون منطلقًا جديدًا نحو حياة أكثر قوة وإشراقًا.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا