موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ظهور كريمة غيث وسفيان بوفال في باريس يثير جدلا واسعا على مواقع التواصل


عرفت العاصمة الفرنسية باريس لحظات لفتت انتباه رواد منصات التواصل، وذلك بعد تداول صور ومقاطع فيديو للفنانة المغربية كريمة غيث رفقة الدولي المغربي سفيان بوفال، نجم فريق يونيون سانت جيلواز البلجيكي، خلال تواجدهما معا في أحد أشهر مطاعم المدينة، الشيء الذي دفع الكثيرين إلى طرح تساؤلات عديدة حول طبيعة العلاقة التي قد تجمع بين الطرفين أو ما إذا كان اللقاء مجرد صدفة عابرة لا أكثر.

1

2

3

وفي إطار تلك الأمسية الباريسية التي بدت مليئة بالأجواء الاحتفالية، ظهرت كريمة غيث وهي جالسة إلى جانب صديقاتها حول مائدة العشاء، حيث بدأن جميعا في التصفيق بانسجام على إيقاعات فن “الدقة المراكشية” المغربية، بينما كانت الأضواء تنبعث من زوايا المكان وتزيد من جمالية المشهد، قبل أن تباغت الفنانة متابعيها بمقطع مصور يظهر فيه سفيان بوفال وهو يشارك في الأجواء راقصا قرب طاولتها، ما جعل البعض يعتقد أن اللقاء منظم مسبقا.

وقد أثار الفيديو الذي نشرته كريمة على خاصية القصص في حسابها الرسمي تفاعلا كبيرا، خصوصا بعد أن أرفقته برمز تعبيري لعلم المغرب وقلب أحمر، وهو ما أضفى على الفيديو طابعا خاصا وجعل عددا من متتبعي سفيان بوفال يعتقدون بأن الفنانة تسعى من خلال هذا التصرف إلى خطف الأضواء أو إثارة الجدل، معتبرين أن نشر مثل هذا المحتوى من طرف شخصية معروفة ليس بالأمر العابر أو العفوي.

ومن جهة أخرى، تزامن هذا الظهور الإعلامي مع فترة الراحة التي تقضيها كريمة غيث في مدينة باريس، حيث تشارك جمهورها بلقطات وصور من رحلتها برفقة صديقاتها في أجواء يغلب عليها الطابع الترفيهي والسياحي، في حين يوجد اللاعب سفيان بوفال في العاصمة الفرنسية هو الآخر، بعد تعرضه لإصابة في وقت سابق خلال المباراة التي جمعت ناديه بفريق أنتويرب ضمن منافسات الدوري البلجيكي، ما جعله يستغل فترة التوقف للعلاج والاستجمام.

ووسط هذا التفاعل الواسع الذي خلقته اللقطات المنتشرة على المنصات الاجتماعية، انقسمت آراء الجمهور بين من رأى في الأمر مجرد لحظة عفوية بين فنانة ولاعب ينتميان لنفس الوطن، وبين من ذهب إلى التأويل والبحث عن معاني خفية وراء ظهور الاثنين في المكان ذاته وفي الوقت ذاته، خاصة في ظل غياب توضيحات رسمية منهما بشأن ما جرى، ما جعل المساحة مفتوحة لتكهنات الجمهور وتأويلاتهم المختلفة.

ويبقى اللافت في هذا الحدث هو الطريقة التي ساهمت بها وسائط التواصل في تضخيم الواقعة وتحويلها إلى مادة دسمة للتداول والنقاش، مما يبرز الدور الكبير الذي أصبحت تلعبه هذه المنصات في صناعة الرأي العام ونسج قصص تتجاوز أحيانا مجرد الواقع، لتتخذ بعدا إعلاميا يتجاوز اللحظة والمكان، ويرافقه الكثير من التساؤلات والتعليقات والتأويلات التي قد لا ترتكز كلها على معطيات دقيقة أو مؤكدّة.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا