غيثة الكزولي تتقاسم فرحة الأمومة وتفاصيل ولادتها الطبيعية مع جمهورها بكل عفوية وتأثر
بدأت الممثلة المغربية غيثة الكزولي حديثها مع جمهورها على منصات التواصل الاجتماعي من خلال مشاركة لحظة ولادتها التي مرت في ظروف وصفتها بالجيدة، وذلك بفضل خضوعها لولادة طبيعية ساعدتها على استرجاع عافيتها بسرعة، وهو ما جعلها تشعر بالامتنان وتحرص على إيصال هذه التجربة الإنسانية الخاصة إلى متابعيها الذين تفاعلوا معها بشكل واسع ومليء بالحب والدعاء لها ولمولودها.
1
2
3
وفي رسالة شخصية نشرتها عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي بموقع “إنستغرام” أعربت الكزولي عن سعادتها العارمة بقدرتها على العودة للقيادة بعد أيام من الولادة، إذ تمكنت من قيادة سيارتها بنفسها والخروج من المنزل لأول مرة من دون مرافق، ما اعتبرته مؤشرا إيجابيا على تحسن حالتها الصحية والبدنية تدريجيا وقدرتها على استعادة نمط حياتها الطبيعي رويدا رويدا مع دخولها عالم الأمومة.
ومن زاوية وجدانية، وصفت غيثة شعور الأمومة بالساحر والمليء بالمشاعر المتداخلة، حيث أكدت بسخرية محببة أنها ما تزال تعاني من عدم تصديقها الكامل لفكرة أنها أصبحت أما، بل إن عقلها في كثير من الأحيان يواصل التصرف كما لو أنها ما تزال في فترة الحمل، الأمر الذي يخلق لها لحظات طريفة ولكنها في العمق مليئة بالدهشة والانبهار بما تعيشه من تفاصيل جديدة يوميا.
كما لم تغفل الممثلة المغربية في خضم حديثها عن التعبير عن امتنانها العميق للطبيبة النسائية التي تابعت حالتها الصحية طيلة أشهر الحمل، إذ أثنت على مهنيتها العالية وتعاملها الإنساني الراقي، موضحة أن نصائح هذه الطبيبة ومرافقتها اليومية ساعدتاها بشكل كبير على تجاوز كثير من المخاوف التي كانت تراودها خاصة مع اقتراب لحظة الولادة التي غالبا ما تثير القلق في نفوس الأمهات الجدد.
وفي خضم هذه التجربة الجديدة، بعثت الكزولي برسائل محبة لكل متابعيها الذين تفاعلوا مع منشوراتها الأخيرة، مشيرة إلى أن هذه المرحلة رغم صعوبتها الجسدية والنفسية فإنها تشعرها بالاكتمال كأنثى وفنانة وإنسانة، وأنها سعيدة لأنها تشارك هذا الجانب الخاص من حياتها مع جمهور كان دائما وفيا ومهتما بأدق تفاصيل يومياتها.
وتواصل غيثة الكزولي التفاعل مع متابعيها من خلال حساباتها الرسمية، حيث وعدت بمشاركة المزيد من التفاصيل حول رحلتها مع الأمومة والتغيرات التي طرأت على حياتها المهنية والشخصية، وهو ما يجعل الكثيرين من جمهورها يتابعونها بشغف يومي لمعرفة المستجدات خاصة وأنها عُرفت بعفويتها وتلقائيتها في التعامل مع لحظاتها الخاصة والمهنية على حد سواء.