تقاسمت الفنانة المغربية نادية العروسي مع متابعيها على حسابها الرسمي على إنستغرام صورة مميزة لها وهي ترتدي القفطان الوجدي، معبرة عن فخرها الكبير بالزي التقليدي لمدينة وجدة والمنطقة الشرقية بشكل عام. وقد وصفت الفنانة نادية العروسي البلوزة الوجدية بأنها “رمز الجمال، الأناقة، والأصالة”، مؤكدة بذلك المكانة الرفيعة التي يحتلها هذا الزي في ثقافة وتراث المنطقة.
1
2
3
وأوضحت الفنانة نادية العروسي في منشورها أن البلوزة الوجدية ليست مجرد قطعة ملابس تقليدية، بل هي جزء لا يتجزأ من هوية المدينة وتراثها العريق. وأضافت أن البلوزة تمثل مكونًا أساسيًا في هوية المرأة الوجدية التي تفتخر بارتدائها في المناسبات المختلفة. وبينت أن هذا الزي يعكس التنوع الثقافي للمدينة، ويجسد بشكل مثالي التراث العربي الذي يعبر عن الأصالة والعراقة.
وفي سياق آخر، تحدثت الفنانة نادية العروسي عن البُعد العاطفي لهذا الزي، مشيرة إلى أن البلوزة الوجدية تحمل ذكريات عميقة بالنسبة لها. فبالنسبة للفنانة نادية العروسي، يرتبط هذا الزي بذكريات جدتها الراحلة التي كانت تعشق ارتداء البلوزة الوجدية. وأوضحت قائلة: “حتى جدتي رحمها الله كانت تعشقها، ووالدتي كذلك، كنت أراها ترتديها رغم صغر حجمي سِني، وأنا كلي إعجاب وفخر بهذا الزي الشرقي الأصيل”.
الفنانة نادية العروسي أكدت أيضًا أن البلوزة الوجدية تمثل أكثر من مجرد زي تقليدي، بل هي جزء من الذاكرة الثقافية التي يتم تناقلها عبر الأجيال. وتعتبر هذه البلوزة رمزًا حيًا للتاريخ العريق للمنطقة الشرقية، حيث تحظى بمكانة خاصة في قلب كل امرأة وجدية. كما أنها تظل جزءًا أساسيًا من الموروث الثقافي الذي تعتز به نساء المنطقة وتحرص على ارتدائه في مختلف المناسبات.
ومن خلال منشورها، دعت الفنانة نادية العروسي إلى ضرورة الحفاظ على هذا التراث الثقافي والتمسك به. فقد شددت على أن البلوزة الوجدية تظل جزءًا من هوية المنطقة الشرقية، حيث تبقى راسخة في قلوب نسائها وتُعد من أهم المكونات التي تميز ثقافتهم. وأكدت أن كل بيت وجدي أصيل يظل يحتفظ بهذا الزي التقليدي باعتباره جزءًا من إرثهم الذي يجب أن يُحفظ للأجيال القادمة.
في النهاية، عبرت الفنانة نادية العروسي عن فخرها العميق بارتداء البلوزة الوجدية، مؤكدة أن هذا الزي يمثل حلقة وصل قوية بين الماضي والحاضر، ويظل رمزًا للأصالة والهوية الثقافية العريقة التي تميز مدينة وجدة والمنطقة الشرقية بشكل عام.