هكذا تساعدين زوجك على تخطّي حالة الإكتئاب!
لا يصيب الإكتئاب المرأة فقط كما هو شائع، إنّما قد يعاني منه الرجل أيضاً. ولكآبة الزوج نتائج سلبية عدّة قد تؤدّي إلى تدهور الحياة الزوجية والعائليّة. هنا يكمن دور الزوجة الذكية في مساعدة زوجها على تخطّي هذه المحنة. في هذا السياق، إليك بعض النصائح والإرشادات للتعامل مع الزوج ومساعدته في هذه الحالة:
1
2
3
– تمييز حالة الإكتئاب: من المهمّ جدّاً أن تميّز الزوجة أعراض الإكتئاب لدى زوجها. كما عليها أن تدرك بأن تعرّض زوجها لحالة من الإكتئاب لا يعني بأنّه لم يعد يحبّها، إنّما حالته النفسية لا تساعده على التمتّع بالنشاطات التي يقوم بها فيزداد شعوره بالضيق والغضب ويبقى متشائماً طوال الوقت.
– تقبّل حالة الزوج: على الزوجة أن تتقبّل حالة زوجها وتواجه هذا الواقع الأليم بحبّ وتفاؤل. فشريكها بحاجة لدعمها، حبّها ولطفها أكثر من أي وقت مضى. لذا ننصحها بالتعبير له عن مدى حبّها لة وتقبّلها له في كلّ الحالات. هذه الطريقة ستساعده على تخطّي حالته الصعبة.
– تشجيعه على ممارسة التمارين الرياضية: شجّعي زوجك على ممارسة الرياضة لأنّها من أفضل الطرق لتحسين المزاج.- تفهّم غضبه: من الطبيعي أن يترافق الإكتئاب مع حالات من الغضب من وقت إلى آخر. لا تأخذي الأمور على منحى شخصي، إنّما تفهّمي حالة زوجك وأتركيه وشأنه حتّى يهدئ.
– تشجيعه على الخروج مع أصدقائه: يحتاج الزوج المكتئب إلى الخروج من المنزل وتمضية بعض الأوقات مع الأصدقاء للتغلّب على مزاجه السيئ.
– تجنّب إستعمال الكلمات الجارحة: لا تستخدمي الكلمات التي قد تجرح زوجك وتجعله يشعر بالسوء أكثر! فقد يؤثّر ذلك سلبياً عليه ويزيد إكتئابه.
– إستشارة الطبيب: إستشيري الطبيب النفسي ليزودّك بالنصائح والإرشادات بحسب حالة زوجك الخاصة.
– تحلّي بالصبر والإيمان: عليك أن تصبري وتؤمني بأن زوجك سيتخطّى هذه المحنة. لا تستسلمي أبداً وعبّري له على الدوام عن حبّك ودعمك له.