لالة مولاتي في قلب الحدث بالمعرض الدولي كريماي في نسخته الثامنة برئاسة منضمه كمال رحال السولامي
1
2
3
تتواصل بمدينة الدار البيضاء فعاليات الدورة 8 لمعرض كريماي (الملتقى الدولي لمهنيي المطعمة و الحلويات و المواد الغذائية و الصناعة الفندقية)، والذي تنظمه مؤسسة «رحال إيفنت»، وبدعم من المؤسسات الوصية على القطاع و الفيدراليات المهنية. هكذا، أصبح المعرض اليوم حسب المنظمين ملتقى يحتضن محترفي مهن الفندقة والمطعمة ويوحدهم حول قيم الضيافة و تنوع أذواق الطبخ بالمغرب، ويعد كريماي ملتقى مهنيا استثنائيا، منفتحا على إفريقيا، و يزخر بالطاقة الملائمة لمناخ الأعمال.
و يتميز من حيث غايته و ديناميته، علاوة على عروضه، بتتويجه لأفكار و مهارات نسائه و رجاله الذين يبتكرون و يرعون فنون الضيافة بالمملكة. و لم يعد هذا المعرض فضاء للعرض فقط، بل صار ملتقى يقدم الحلول و الأفكار للفاعلين في قطاع المطعمة والفندقة بالنسبة للمستقبل. استنادا إلى الأهداف العامة المتضمنة في استراتيجية 2020، طور معرض كريماي استراتيجيته بتوسيع أنشطته و تعميمها على جميع القطاعات المتدخلة بشكل مباشر أو غير مباشر في قطاع المقاهي والفندقة والمطعمة على الخصوص وفي مجال السياحة بشكل عام.
و باعتباره مواكبا و مساهما مع عارضيه و شركائه، يكشف الملتقى عن التوجهات الرائدة في السوق، ويساعد المهنيين على إيجاد جميع الحلول الضرورية لتشغيل مؤسساتهم وضمان استدامتها. و يهتم المعرض إجمالا بجميع الأنشطة القطاعية التي تدخل في وضع هذه الهياكل، مثل التجهيزات الفندقية، وصناديق الاستثمار المتخصصة في تمويل المشاريع السياحية والترفيهية، و الهندسة و التصميم، و التوضيب و الأثاث..الخ.
هذه السنة، اهتم المعرض بجوانب الإيكولوجيا والإنصاف في قطاع مهن الطبخ و الضيافة. هكذا، ستتقاسم أكثر من 700 علامة تجارية مساحة 000 14 متر مربع بفضاء المعرض الدولي للدار البيضاء، وسيكشف الفاعلون الإقتصاديون والمهنيون عن مؤهلاتهم للتميز و استقطاب اهتمام حوالي 000 20 زائر مهني من المغرب و من الخارج أيضا. و في محور آخر، فإن ما يجعل معرض كريماي تظاهرة فريدة و وصفة نجاحه مستدامة، هو انعقاد ملتقى رؤساء المطابخ على مدى أربعة أيام بحضور أكثر من 200 رئيس مطبخ في جميع التخصصات، من خلال عشر مسابقات وطنية وإفريقية تشرف عليها لجنة تحكيم مرموقة على المستوى العالمي.
و بالنسبة للمنتخبات القارية، ستشهد هذه التظاهرة مشاركة 8 دول إفريقية في الدورة الثالثة لكأس إفريقيا للخبز منها : المغرب، الجزائر، تونس، مصر، غانا، الكوت ديفوار، مالي و بوركينافاصو. و بالنسبة للمسابقات الوطنية، سيشارك المؤهلون من الدوريات الجهوية لرؤساء المطابخ التي نظمت في أربع جهات بالمملكة، للتباري في المسابقة الوطنية النهائية عبر الدوري الرسمي لرؤساء المطابخ «طوك دور»، وذلك لحجز مقعد في الفرق الوطنية وتمثيل المغرب على المستوى الدولي.
وقد مكنت هذه المنافسات المغرب من ضمان مكانته في الساحة العالمية في مجال الطبخ، والتألق، إذ في كل سنة، يتوج أزيد من 20 “رئيس مطبخ” يحملون مشعل الطبخ المغربي الذي يحظى بشهرة واسعة و تقدير كبير خلال لقاأت الطبخ العالمية : بطل إفريقيا والشرق الأوسط، جائزة الصحافة المتخصصة لأفضل تذوق في كأس العالم للخبز، جائزة أفضل عرض للبلد في كأس العالم للحلويات، بطل العالم مرتين في مونديال رؤساء المطابخ الجماعية، جائزة أفضل كأس مزين و الميدالية البرونزية في كأس العالم للمثلجات، الميدالية الذهبية في البطولة العالمية للضيافة في دبي، المرتبة الأولى مرتين و المرتبة الثانية مرة واحدة في جائزة القبعة الذهبية بباريس، جائزة الإتقان في الطبخ الفرنسي في مسابقة جوائز باسيون، و الجائزة الأولى في مسابقة القبعة الذهبية للحلويات.