خطير. 4 ملايير تنبعث من قبر إمرأة حامل مقتولة
كشفت قضية جنحية تتعلق بالنصب على شخص في أربعة ملايير عن طريق الإبتزاز، تعقد جلستها غذا الثلاثاء، جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها إمرأة حامل في شهرها الثامن، في دجنبر 2003، بحي السالمية بالبيضاء، وهي الضحية التي عثر على جثتها حينها بداخل شقتها ممزقة والجنين مستأصل من أحشائها.
وحسب جريدة الصباح اليومية، فقد تساءل محام أثناء مناقشة دواعي استجابة المشتكي، شقيق زوج الضحية السالفة الذكر للإبتزاز، والأخطار التي دفعته إلى الإنسياق إلى رغبات المبتز منذ سنة 2009، ودفع مبالغ خيالية بلغت أربعة ملايير سنتيم، وعدم تقديم الشكاية ضد المبتزين الذين استعملوا أسماء شخصيات سامية ووزراء، إلا في دجنبر 2016، دون أن تلقى تلك التساؤلات إجابات.
1
2
3
وأضافت الجريدة ذاتها، أن المحاضر التي أنجزتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تضمنت تصريحات متهم يوجد رهن الإعتقال بسجن عكاشة، يشير فيها إلى ان تصرفات المشتكي، ذي المستوى التعليمي العالي (مهندس) تنم عن تورطه في الجريمة البشعة التي تعرضت لها زوجة شقيقه، وأن جلسة خمرية بين المعتقل والمشتكي نفسه، كانت كافية للبوح بالعلاقة الحميمية التي كانت تجمع المشتكي بالقتيلة، كما أن شقيقه زوج الضحية عاقر، إلا أن أبحاث الفرقة الوطنية ركزت على جنحة النصب والإبتزاز، المحددة في تعليمات النيابة العامة ولم تتعمق في الشق المتعلق بجناية القتل والتمثيل بجثة الحامل.
ويتابع في الملف المتعلق بالنصب على المهندس شقيق زوج الضحية، تردف اليومية، متهم في حالة إعتقال، وهو مقاول فيما تابعت المحكمة محاميا ينتمي إلى هيأة الرباط علاوة على متهم آخر في حالة سراح، في الوقت الذي ذكرت في القضية أسماء وازنة من سلك القضاء والحكومة، حسب تصريحات المشتكي نفسه، وأنها انطلقت منذ سنة 2009، إذ كان صديقه على علم بواقعة القتل، بل قدم العزاء للمشتكي نفسه، قبل أن يتلقى الأخير اتصالات هاتفية تهدده بأن ملف جريمة القتل فتح من جديد وأن الأبحاث ستجره للإعتقال.
صورة تقريبية