عندما تؤتّر تصرفات الأهل على حياتك الزوجية!
على الرغم من حبّهم الكبير لنا، قد يسبّب الأهل بعض المشاكل في حياتنا الزوجية عن غير قصد. لذلك على الثنائي أن يتقن فنّ المعاملة مع الأهل لإنقاذ حياتهما الزوجية من الدمار. من هنا نشدّد على ضرورة الحفاظ على الخصوصية في العلاقة الزوجية. كما أنّه عليك أن تنتبهي من بعض التصرفات التي يقوم بها الأهل من شدّة حرصهم على راحتك، والتي تؤثّر سلباً على علاقتك الزوجية، نعدّد منها:
1
2
3
– التدخّل والفضول: يميل الأهل إلى التدخّل في شتّى شؤون حياتك الزوجية، فبالنسبة لهما، أنتِ طفلتهما الصغيرة لو مهما تقدّمت في السنّ. هذه العادة قد تكون غير صحية في حياتك الزوجية لأنّها تخرق حياتك الخاصة مع الشريك.
– فرض الآراء: يميل الأهل إلى فرض أرائهم ووجهات نظرهم على أولادهم. قدّري نصائحهم وأرائهم ولكن لا تنسي أنّ القرار يعود لك ولزوجك فقط لا غير. إعتمدي على لغة الحوار والتفاهم مع زوجك لأخذ القرارات المهمّة.
– الإنتقاد: لن يكفّ أهلك عن إنتقاد حياتك الزوجية. لا داعي بأن تخبري زوجك بكلّ الإنتقادات التي تتلقّينها منهم. ننصحك بغضّ النظر عن الإنتقادات وتجاهلها.
– اللوم: قد يلومك أهلك على الخيارات التي إتّخذتها في حياتك. برهني لهم بأنّك تتحمّلين كامل المسؤولية عن قراراتك وبأنّك تتصرّفين بنضوج حيالها.
– إعطاء الكثير من الأهمية لمشاكل صغيرة وتافهة: قد يؤثّر عليك أهلك من خلال الإلحاح وتضخيم المشاكل الصغيرة التي قد تحدث بينك وبين زوجك. لذلك نشدّد مرّة أخرى على أهمية الحفاظ على الخصوصية وحلّ المشاكل العالقة بينك وبين الزوج من دون أي تدخّل خارجي.
– تمسّكهم بكِ: يصعب على الأهل فراق إبنهم أو إبنتهم، بعد أن إعتادوا على وجود أولادهم معهم في شتّى المناسبات والأعياد. لذلك عليك أن تكوني عادلة ولا تهملي زوجك على حساب أهلك.