تؤثر الممارسة الذاتية سلبا على العلاقة الزوجية، وقد ينتج عن ذلك خلاف بين المرأة وزجها، يمكن أن يصل حد الطلاق لا قدر الله، خصوصا وأن التعود على هذه العادة السيئة قبل الزواج، يكون سببا رئيسيا يجعل المرأة تقوم بالممارسة الذاتية، لعدم رضاها على أداء زوجها، وإشباعها جنسيا أثناء الجماع.
1
2
3
سنقدم لك عزيزتي بعض الآليات العلمية حول الممارسة الذاتية في السطور التالية :
يفضل بعض المتزوجين القيام بالممارسة الذاتية، كجزء من التغيير أثناء العلاقة الحميمية، خصوصا الإنسان بصفة عامة تعود على الحصول على ذروة الجماع بصورة سريعة، دون الحاجة للتناغم مع الشريك، لكن يجب ان لا تصبح هذه العادة مصدرا رئيسيا للجماع.
تحتاج المرأة في كثير من الحالات إلى فترة زمنية أطول من الرجل للوصول ما يسمى الرعشة الجنسية، أي بلوغ قمة الجماع، وهنا يبرز دور المداعبة الطويلة، لتسرع بذلك تهيئة الزوجة للعملية، عن طريق ملامسة الثديين ومداعبتهما بشتى الطرق، إضافة إلى مداعبة باقي المناطق الحساسة لدى المرأة، فهذا يساعد الزوج في نفس الوقت على الاستمتاع بهذه المرحلة قبل الانتهاء.
يخجل العديد من النساء، التحدث إلى أزواجهن في هذا النوع من المواضيع، وهذا أمر طبيعي، لكن من الأفضل التغلب على هذه المشكلة بمصارحة الزوج، عن طريق إعطائه حقائق عما تشعرين به أثناء العلاقة الحميمية، ومدى تهيئة جسمك للمراحل المتواصلة للقاء الحميم، بحيث يمكنه أن يسرع أو يبطئ في الجماع لتصلا معا إلى حدود الذروة، فما تفعلينه عزيزتي ليس له علاقة بأي مفهوم آخر سوى عدم حصولك على الإشباع الجنسي.
هل تعلمين عزيزتي أنه من الممكن أن يكون الزوج يعاني من مشكلة القدف السريع، ما يجعلك تعتقدين أنك متأخرة في الوصول لذروة الجماع، فموضوع الرضا والتناغم الجنسي معتمد بالدرجة الأولى على التوقيت بين الزوجين.
يمكن أيضا التقنين في العملية، بحيث يساعد الزوج في استثارة زوجته بالطريقة نفسها التي تستخدمها ذاتيا، إلى أن تصبح مهيأة تماما، ثم تتم العملية بالجماع.