أستاذة الأميرة لالة سلمى تكشف مجموعة من الأسرار الخاصة بها
تحظى الأميرة للا سلمى بشعبية كبيرة في أوساط المغاربة الذين أعجبوا بشخصيتها وعفويتها منذ أول ظهور لها، يوما بعد يوم أصبحت للا سلمى من الشخصيات العامة المحبوبة والمفضلة لدى العديد من المغاربة خصوصا النساء منهم لاهتمامها بالمرأة وعالمها في مختلف نشاطاتها الإنسانية، وقيامها بإنشاء جمعية “للا سلمى لمحاربة سرطان الثدي”.
1
2
3
يتعطش العديد من محبي الأميرة للا سلمى لمعرفة أخبارها واكتشاف جوانب أكثر من شخصيتها التي خطفت بها الأنظار، لهذا السبب قامت أسبوعية “الأيام” بإجراء حوار مع أستاذة الأميرة للا سلمى في الثانوية لكشف جوانب أكثر من شخصيتها أثناء المراهقة و كيف كان مسارها الدراسي في السلك الثانوي.
كشفت أستاذة مادة التربية الإسلامية شادية وقاش أن الأميرة للا سلمى كانت وقتها مختلفة عن زميلاتها وتحترم أساتذتها بشكل كبير، كما أن “ملامحها لم تتغير كثيرا عما كانت عليه وهي تلميذة في السابعة عشرة بقسم الباكلوريا، في شعبة العلوم الرياضية لسنة 1994-1995”.
يعتبر سن المراهقة من أكثر المراحل العمرية تهورا في حياة الإنسان، إلا أن الأميرة للا سلمى لم تتأثر بها، تقول الأستاذة وقاش لنفس المصدر ” كانت لا تبالغ في مظهرها وتحترمه بشكل كبير، فلم تكن تهتم كثيرا بالمظاهر والبهرجة، كانت تختار لباسا عاديا، وكانت مثلا ترتدي سروال جينز مع قميص مثل باقي الشابات في مثل سنها، وكانت تسريحة شعرها بسيطة. كما أن ملامحها كانت طبيعية، حيث كنت ألاحظ أنها لم تكن تضع الماكياج، علما أنها كانت في سن المراهقة التي تكون فيها الفتاة عادة تميل إلى الاهتمام بهذا الجانب.. وكانت جذابة في بساطتها، وهو سر تميزها واختلافها”.
لم تتغير شخصية الأميرة للا سلمى بل احتفظت بالكاريزما الربانية التي تتميز بها، وبشخصيتها القوية والبسيطة في نفس الوقت، حيث أكدت الأستاذة شادية أن للا سلمى كانت تملك ثقة كبيرة في النفس، إذ لم تكن مغرورة، وكانت تلقائية في حديثها سواء مع الإدارة أو مع أساتذتها أو في ساحة المؤسسة مع زملائها وصديقاتها كأي تلميذة، وتسترسل في الحديث قائلة ” لقد كانت تملك نضجا مبكرا بالنسبة لفتاة في مقتبل العمر”.
يذكر أن الأميرة للا سلمى ابنة مدينة فاس من عائلة “البناني” العريقة، أحرزت شهادة البكالوريا سنة 1995 بميزة حسن في شعبة العلوم الرياضية بثانوية الحسن الثاني بالرباط، درست بعدها سنتين في الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بثانوية مولا يوسف ، ثم التحقت بعد ذلك بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم حيث أمضت بها ثلاث سنوات تكللت بحصولها على دبلوم مهندسة الدولة في المعلوميات وتبوئها للدرجة الأولى من دفعة سنة 2000.