أثبتت الدراسات الحديثة حول سلوك الأطفال عند حل الفروض المنزلية تواكلهم على آبائهم نتيجة تكاسلهم وينصح الخبراء بعدم مساعدة الأبناء إلا عند الضرورة أو لتبسيط المفاهيم والمعلومات على نحو يضمن اكتسابهم المعارف من خلال أداء واجباتهم، كما ينصح بعدم تشغيل التلفاز أو الحاسوب خلال أيام الدراسة لمساعدة الأولاد على التركيز والانتباه لدروسهم ولا ننسى السماح لهم بأوقات الترفيه وتكون خاصة في أيام العطلة الأسبوعية، بالإضافة إلى تحديد زمن معين من طرف الأولياء للدراسة اليومية مع مراعاة قدرة الصغار على الفهم واستيعاب المعلومات، فلكل فترة عمرية درجة من التركيز مع مراعاة ساعات الدراسات فمثلا قدرة التلميذ على الدراسة بعد العودة مباشرة من المدرسة تكون ضعيفة فنوفر له الراحة اللازمة ثم نشجعه على إتمام واجباته المدرسية .
1
2
3
ويساهم التعاطف وسماع مشاكل الأطفال حول الدراسة في بعث لحمة معنوية تحفزهم على بذل مزيد من الجهد والتفوق في الدراسة، فمثلا أغلب الأولاد يتذمرون من كثرة ساعات الدراسة فتقف الأم لصفهم مع النصح والإرشاد لتنظيم أوقاتهم. وتبقى الواجبات المنزلية وسيلة ناجعة في تحسين مردودية أبنائنا إلا أن دور الآباء أيضا مهم خاصة مع توفير المناخ الملائم لنجاح قرة أعيننا.