أصبحت في الأونة الأخيرة “ناريمان حموتي”، حديث وسائل الاعلام المغربية والعربية كنموذج للمرأة المغربية الناجحة في الدول الأوروبية، حيث تعمل ناريمان ملازمة في الجيش الألماني منذ 14 عاما.
1
2
3
تقول ناريمان إن والدها من المهاجرين المغاربة، الذين قدموا إلى ألمانيا في ستينات القرن الماضي، ولحقت به والتها في السبيعنيات.
لا تخفي أنها عانت في البداية بسبب التزاماتها الدينية، ورفضها أكل لحم الخنزير، وإصرارها على صوم شهر رمضانن لكن معاناتها ليست فقط بسبب دينها، بل أيضا بسبب كونها امرأة.
شاركت ناريمات مرتين في مهام قتالية في أفغانستان، وهي واحدة من 1600 جندي مسلم في الجيش الألماني، الذي يضم ايضا اصحاب معتقدات دينية غير المسيحية، كاليهود مثلا.
أصدرت ناريمان حموتي كتابا يحكي عن تجربتها في أفغانستان ، وعن حياتها العسكرية ، واختات له عنوان “أخدم ألمانيا”.