المرأة القوية كل امرأةٍ في هذه الحياة تطمح لأن تكون امرأةً قويةً، لأن المرأةَ القويةَ قادرةٌ على حماية نفسها من تقلبات الدنيا، كما أنها قادرة على مواجهة الحياة وصعوبتها بشدةٍ وصلابة، وتستطيع تربية أولادها ومنحهم القوة والإرادة، فالمرأة نصف المجتمع، فهي تلد وتربّي النّصف الآخر، لذلك كانت المرأة المجتمع بأكمله، كما أنّها أساس تربية الأسرة وتكوينها، فكلما كانت المرأة تتمتع بشخصيةٍ أقوى كانت قادرةً أكثر على مواكبة الحياة وتقلّباتها.
1
2
3
- صفات المرأة القوية
- واثقة من نفسها جدااا ، وتمتلك شخصيةً لا تشعر بالنقص أبداً، بل هي شخصيةٌ قويةٌ، تتكلم بثقةٍ تامّة، وتتصرف بثقةٍ أيضاً، ولا تعرف الشخصية المهزوزة المتردّدة، بل حاسمةً في قراراتها، وتعبّر عن رأيها بكلِّ ثقة.
- تعرف هدفها في الحياة، وتحدد ما تريده بدقّة، وتسعى لتحقيقه بكافة الطرق دون أن تستمع إلى من يحاولون ثنيها عن تحقيق ما تريد، وفي الغالب تكون أهدافها واضحة ومحدّدة.
- تتسلّح بالعلم والمعرفة، وتسعى لنيل أعلى الدرجات العلمية، ولا تكتفي بالحد الذي يقف عند معظم الناس، بل تدرس وتجدّ وتجتهد لتنال الشهادات العليا التي تؤهلها لتكون امرأةً عالمةً، وتُعطي العلم للآخرين وتتفوّق عليهم.
- تهتم بتثقيف نفسها، وقراءة الكتب الفكرية والعلمية والأدبية والقصص والروايات، حتى تُغني مفرداتها وتغذّي معلوماتها، وتبني لنفسها خلفيةً ثقافيةً ممتازة، تُساعدها على الخوض في نقاشاتٍ علميةٍ وأدبيةٍ وثقافيةٍ دون أن تشعر بالخوف.
- تمتلك القدرة على التواصل الاجتماعي مع جميع فئات المجتمع دون أيِّ تردّد، كما أنها تمتلك روح القيادة التي تؤهلها لتكون رئيسة أي جلسة أو مديرةً لجمعيّات ومؤسسات متعددة.
- تستطيع التوفيق بين عملها كامرأةٍ عاملة، وتربية الأولاد كأم ومربية، وكزوجة قادرة على أن تمنح زوجها كافة احتياجاته، كما تستطيع التوفيق بين مهامها جميعها في بيتها وخارجه، دون أن تحتاج أي مساعدة من أحد، أو أن يؤثر ذلك على أنوثتها.
- تختار صداقاتها وعلاقاتها بعنايةٍ، ولا تقترب أو تسمح لأي شخصٍ بأن يستغلّها أو يتلاعب بمشاعرها، بل تضع حداً لعلاقاتها بحيث لا يستطيع أحد تجاوز حدوده معها مهما كان.
- تتمسّك بمبادئها وقيمها التي تؤمن بها في حياتها، ولا تتخلّى عنها أبداً، ولا تسمح لأحدٍ بأن يُغيّر معتقداتها والأساس الذي ترتكز عليه في شخصيتها.
- تواجه مشاكلها بقوةٍ وصلابةٍ، ولا تُعلّق أخطاءها على غيرها أو تتعذّر بالظروف والأشخاص، ولا تحاول حلّ مشاكلها بالبكاء والتنازل، وإنما تحلّها بشكلٍ جذري ومباشر، ولا يؤثّر ذلك على كبريائها وحقوقها وكرامتها؛ لأنها لا تتنازل عن حقوقها أبداً.