موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

الوزيرة المغربية سمية بنخلدون تكشف لنا حياتها الخاصة


الوزيرة المغربية سمية بنخلدون تكشف لنا حياتها الخاصة

1

2

3

. ما التضحية التي أدتها السيدة الوزيرة؟
كما قلت لك المرأة السياسية تكون دائماً تحت المجهر، لا يسمح لها بأي خطأ ولو كان بسيطاً، لذا فهي مطالبة بأن تحقق توازنات كثيرة، وأن تبرهن على أنها قادرة على الجمع بين مختلف المسؤوليات والوظائف فتجدها غالباً موزعة بين أدوار عدة، وعليها أن تكون متميزة ومتفوقة في جميع الأدوار، عليها أن تكون سياسية محنكة، وفي عملها متواجدة باستمرار وبمردودية عالية، وبالبيت ربة بيت متميزة وأماً مثالية، وغالباً يكون ذلك على حساب صحة المرأة في كثير من الأحيان.

لم أفشل في زواجي
. بصراحة ألا يمكن القول إن سبب فشل زواجك كان بسبب هذه التضحيات؟
لا أعتبر أبداً أنني فشلت في زواجي ولا في مساري الأسري، بالعكس ربيت أبنائي أحسن تربية.
عادة لا أحب الحديث عن نفسي وعن حياتي الأسرية، لكن ما دامت الصحافة قد فتحت بيتي الداخلي على مصراعيه، فأحب أن أؤكد أنني وأبا أولادي نجحنا في استكمال مهمتنا مع أبنائنا على أحسن وجه.

الحمد لله، ابنتي الكبرى أنهت مشوارها الدراسي بتفوق، وهي اليوم صيدلانية ممارسة وناشطة جمعوية، ومتزوجة من طبيب نفساني ولها بنتان وولد أعتز بهم جميعاً، وابني طيار ضابط في صفوف القوات الملكية المسلحة ومعروف بحبه للوطن وتفانيه في خدمة ملكه ووطنه وهو متزوج، كذلك وزوجه طالبة في السنة الثانية من سلك الدكتوراه في الرياضيات، أما الابن الذي يليه فقد أنهى مشواره الدراسي بتميز، تخرج السنة الماضية مهندس دولة تخصص صناعة ميكانيكية، ويشتغل حالياً بالمكتب الشريف للفوسفاط، وآخر العنقود عصفورتي الصغيرة، طالبة تخصص هندسة معمارية في السنة الثالثة بإحدى الجامعات التركية.

– تؤكدين أنه لا علاقة لانفصالك بمسألة استيزارك وانشغالك عن زوجك؟
انفصلنا أنا وزوجي بعد الانتهاء من مهمتنا الأسرية لأسباب ذاتية لا علاقة لأي طرف ثالث بها، والانفصال لا يعني دائماً الفشل، فالطلاق يكون أحياناً عنواناً على نجاح إدارة العلاقة، أنهيت رسالتي كأم بنجاح، وأسرتي لم تنهرني جراء هذا الطلاق، بل إن ما حصل تحديداً هو أن ترتيبات العلاقات تغيرت، وانفكت فقط علاقة الزواج بيني وبين طليقي، لأسباب لا شأن لأحد بتفاصيلها، وأبنائي ولله الحمد واجهوا الحياة بثقة واحترام لخيارات والديهما.
وما زلت أكن لطليقي كل الاحترام والتقدير وهو كذلك، والدليل أنه حينما بدأ بعض الخصوم السياسيين يفترون بأن هناك شخصاً ما كان سبباً في انفصالي عن زوجي كتبت توضيحاً في الموضوع باتفاق تام مع طليقي مفاده أنه لا علاقة لطرف ثالث في انفصالنا.

– هل يبقى الطلاق أحياناً حلاً لابد منه؟
أجل، أحياناً اتخاذ قرار الانفصال عند تعذر استمرار الحياة الزوجية بمقوماتها الطبيعية يكون عنواناً على اختيار الطرفين أحسن طريقة لتستمر الحياة، وفي بعض الأحيان يتم اختيار الإبقاء على زواج صوري فقط لإرضاء الناس في إطار نوع من النفاق الاجتماعي، وهذا بالنسبة لي عنوان الفشل، لذا كما قلت لك أرى أنني نجحت، ولله الحمد في حياتي الأسرية.

خلافات فكرية
– دور الرجل في حياتك؟
لعلك تقصدين الزوج في سؤالك؟.. أقول لك إنه على الرغم من أن علاقتي به كزوج انتهت قبل التكليف الحكومي، إلا أنني أعترف أن الخلافات الفكرية والسياسية التي كانت بيننا كانت دائماً تدفعني للبحث أكثر والدراسة والاجتهاد لأدافع عن وجهة نظري وأحاول الإقناع بها، أكيد أنا مدينة له في هذا الإطار، وطبعاً هو أبو أولادي وأكن له كل التقدير والاحترام.

أما الرجل الأب والرجل الأخ والرجل الابن والرجل الزميل في العمل والرجل المناضل في الحزب، فتربطني بهم جميعاً علاقات طيبة محفزة على العمل والعطاء.

– الأمور التي تسعدك كامرأة؟
أسعد كثيراً بوجودي قرب أبنائي وباحتضانهم، وأفرح بنجاحاتهم وبتفوقهم، بأخلاقهم العالية، بحبهم لوطنهم، حريصة كل الحرص أن أعيش معهم كل المحطات المهمة في حياتهم.
ويسعدني جداً اهتمامهم بي وتفاهمهم معي بشكل يفوق الوصف، يعبرون عن هذا الاهتمام في كل المناسبات بشكل يروقني جداً.
لهم اليوم طبعاً حياتهم الخاصة، يقطنون جميعاً خارج المدينة التي أقطن بها، بعيدون عني جغرافياً لكنهم قريبون جداً وجدانياً.

– ما سر شبابك الدائم؟
(تضحك)، ربما التصالح مع النفس، والصلة بالله سبحانه وتعالى، أشعر والحمد لله بمعية خاصة من الله تعالى.

– هل الوزيرة مقبلة على زواج جديد وحياة أخرى؟
الحياة تستمر، بالزواج ومن دون زواج.

موقع سيدتي

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا