شرب الرجل زجاجة من الفودكا وذهب إلى حظيرته حيث يحتفظ بأدواته، وأمسك مسمارا معدنيا طوله 6 سم ووضعه فى رأسه، وعندما لم ينجح المسمار الأول، أمسك بآخر وثقبه فى جبهته، حسبما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وجدت الأسرة الرجل ملقى على الأرض فى الحظيرة بعد ساعة من مشاجرة معهم، وظنوا أنه قد توفى عندما وجدوا المسامير تخرج من رأسه ونقلوه إلى المستشفى بسيارتهم.
وتمكن الأطباء من إزالة كلا المسامير من رأس أولكسندر في عملية معقدة حيث إنقذوا حياته، وقال جراح الأعصاب سيرهي كالينوفسكي: “تم قبول المريض في العناية المركزة في حالة حرجة، وكان فاقد الوعي، وكانت هناك أشياء معدنية تخرج من رأسه”، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية. دخلت المسامير الدماغ ولكنها لم تلحق أضرارًا بأى من بنياتها الحيوية، وتعتبر تلك معجزة حقيقية حيث نجا منها هذا الرجل، وقال المسعفون إن كمية الكحول الكبيرة التي شربها أولكسندر ، كانت بمثابة مخدر وأنه على الأرجح لم يشعر بالألم أثناء محاولته الانتحارية.
1
2
3