موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

استطاعت ثلاث تلميذات مغربيات وأستاذ مغربي الحصول على “جائزة التميز” بفرنسا، تم تسليمها لهم من قبل وزير التربية الوطنية الفرنسي.


استطاعت تلميذات مغربيات وأستاذ مغربي الحصول على “جائزة التميز” بفرنسا، التي تم تسليمها لهم من قبل وزير التربية الوطنية الفرنسي.
ويتعلق الأمر بجائزة تمنحها الجمهورية الفرنسية كل سنة للمتفوقين الذين يدرسون في الثانويات الفرنسية، سواء في فرنسا أو في الثانويات الفرنسية عبر العالم التابعة لوكالة التعليم الفرنسي بالخارج المعروفة اختصارا بـAEFE، وذلك بعد اجتياز مباراة يتم فيها ترشيح 8 في المائة من التلاميذ المتفوقين من إجمالي عدد تلاميذ السنة النهائية في كل ثانوية من الثانويات الفرنسية عبر العالم.

هذه السنة تخلد جمهورية فرنسا الدورة 272 لهذه المباراة، التي عرفت تتويج أكثر من 140 فائزا بهذه الجائزة، بينهم ثلاث فائزات مغربيات في اللغة العربية؛ ويتعلق الأمر بالتلميذة رانيا جمالي، الفائزة بالجائزة الثالثة من ثانوية léon l’africain بالدار البيضاء، والتلميذة مريم بنصالح، الفائزة بالجائزة الثانية من ثانوية Descartes بالرباط، والتلميذة إيناس جيبر، الفائزة بالجائزة الأولى من الثانوية ذاتها، إضافة إلى تتويج الأستاذ المبرز عثمان قزي.
ويقول قزي في حديث مع هسبريس: “تم تتويج الفائزين بهذه الجائزة في العديد من التخصصات الدراسية والمهن واللغات العالمية كذلك، ومن بينها اللغة العربية التي تمكنت التلميذات المغربيات من الحصول على جوائزها الثلاث”.

ويضيف المتحدث: “وقع الاختيار علي باعتباري أستاذ التلميذتين مريم بنصالح وإيناس جيبر في السنة النهائية ضمن الشعبة الدولية المعروفة اختصارا في النظام الفرنسي بـ OIB أي option internationale du baccalaurèat بثانوية Descartes بالرباط، وذلك لمرافقتهما إلى باريس من أجل تسلم جائزتيهما، وذلك بدعوة رسمية شخصية من طرف وزير التربية الوطنية والشباب الفرنسي”، وزاد: “أقيم حفل تسليم الجوائز برحاب المدرج الكبير بجامعة السوربون بباريس، بحضور وزير التربية الوطنية والشباب وخبراء في مختلف الميادين”.
واستطرد الأستاذ موضحا: “في كل سنة تقريبا يتم تتويج مغاربة بجائزة التميز هاته، وخصوصا في اللغة العربية، لما يبرهنون عنه من كفاءات عالية في التمكن من لغة الضاد، علما أنهم يدرسون بالمغرب في مؤسسات فرنسية حصة اللغة العربية لست ساعات أسبوعيا”، ويردف: “هذا التتويج يمثل بالنسبة إلي ثمرة مجهود جماعي قمنا به طيلة سنة دراسية بأكملها. كان يجري التحضير لهذه المباراة منذ شهر نونبر من السنة الفارطة، وإلى غاية شهر مارس من سنة 2019، موعد إجراء المباراة العامة، وذلك بالموازاة مع الإكراهات التي تواكب تدريس مقرر أدبي جد صعب لتلاميذ الشعبة الدولية بثانويةDescartes ، وما يتطلبه ذلك من ضرورة إتقانهم ضوابط منهجية جد معقدة في الكتابة والتحليل الأدبيين، بالنظر إلى المعامل المرتفع للغة العربية وآدابها، والذي هو 9”.

1

2

3

ويواصل الأستاذ: “رغم كل هذه الإكراهات استطاعت تلميذتاي مريم بنصالح وإيناس جيبر أن تحققا هذا التتويج العالمي في اللغة العربية، وأن ترفعا رأس المغرب عاليا في الملتقيات الأكاديمية الدولية”.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا