وضع الصحافية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني و طبيب نساء رهن الاعتقال الاحتياطي بتهم الفساد و الإجهاض …. شهادة طبية تثبت عدم إجرائها أي إجهاض والنيابة العامة ترى العكس
أفادت مصادر مطلعة عن وضع الصحافية بجريدة أخبار اليوم هاجر الريسوني ، رفقة خطيبها السوداني و طبيب متخصص في أمراض النساء، والتوليد، وكاتبته، ومساعد طبي بسجن العرجات بتهم الإجهاض و الفساد، والإجهاض، والمشاركة في الإجهاض”.
وكشفت جريدة اليوم 24 في مادة اخبارية بأن عناصر أمن بزي مدني، أقدمت عشية يوم السبت الماضي، على توقيف :” الزميلة هاجر الريسوني، الصحافية في “جريدة أخبار اليوم”، في قضية “غريبة” تتداخل فيها سيناريوهات “محبوكة”.
نفس المصدر أضاف أن الصحافية تم توقيفها بحي أكدال بالرباط يوم السبت الماضي، وإخضاع جميع الموقوفين لحراسة نظرية لمدة 48، حيث تم تقديمهم أمام النيابة العامة يوم الاثنين 02 شتنبر في حالة اعتقال، مع تحديد يوم التاسع من الشهر الحالي موعدا لأولى جلسات المحاكمة.
وقال بنفس الموقع أن الصحافية هاجر الريسوني، مثلت في حالة اعتقال، أمام وكيل الملك، برفقة خطيبها، رفعت الآمين، وهو أستاذ جامعي، سوداني الجنسية، والذي تقدم لخطبتها، منذ شهور، وكان مقررا عقد قرانهما يوم 14 من الشهر الجاري. وكان من ضمن المعتقلين، طبيب متخصص من أمراض النساء، والتوليد، وكاتبته، ومساعد طبي، مثلوا جميعهم في حالة اعتقال أمام وكيل الملك، الذي أحالهم جميعا على جلسة في اليوم نفسه، في حالة اعتقال دائما.
وحول الواقعة، أضافت هاجر: “أنا امرأة متزوجة.. ورفعت الآمين هو زوجي، بحيث تمت قراءة الفاتحة ببيت أسرتي، وكنا نرتب الإجراءات لتوثيق الزواج، ووضعنا ملفنا لدى سفارة السودان، بحكم أن الأمر يتعلق بزواج مختلط”. وزادت هاجر: “وأنا لم أجر أي عملية إجهاض”.
نفس التقرير الإخباري أكد بأن تقريرا طبيا أنجز في الملف، لهاجر الريسوني، خلال فترة الحراسة النظرية، في مستشفى السويسي في الرباط، أثبت أنها لم تتعرض لأي عملية إجهاض!، كما استرسل بأن دفاع هاجر تأكد من وجود التقرير الأخير ضمن ملف القضية، بالإضافة إلى أن الطبيب المختص في أمراض النساء صرح بأنه لم يجر أي إجهاض، وأكدت الخبرة المنجزة من طرف اختصاصيي المستشفى الجامعي ابن سينا، بطلب من الشرطة القضائية، أقواله.
هذا و تبقى أطوار المحاكمة بوثائقها وحججها كفيلة بكشف وبيان الحقيقة وتمحيص صحة الوقائع من عدمها.
1
2
3