حملة جديدة “خارجون عن القانون”، مغربيات يطالبن بفتح حوار جاد حول الحريات الفردية ورفع تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.
تزامنا مع متابعة الصحفية هاجر الريسوني وخطيبها وطاقم طبي، بشبهة القيام ب”الإجهاض والمساعدة عليه”، أطلقت كل من الكاتبة المغربية ليلى السليماني، والمخرجة صونيا التراب، حملة “خارجون عن القانون”، للمطالبة بفتح حوار جاد حول الحريات الفردية ورفع تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.
وقالت الموقعات على البيان الذي نشرته صحف فرنسية : “نحن خارجات عن القانون. نحن ننتهك قوانين ظالمة وبالية عفا عنها الزمن. لقد أقمنا علاقات جنسية خارج إطار الزواج. لقد مورس علينا أو مارسنا أو كنا شاهدات على إجهاض”
وجاء في البيان الذي نشر في شكل عريضة مفتوحة للرجال أن “ثقافة الكذب والنفاق الاجتماعي تؤدي إلى العنف والتعسف وعدم التسامح. هذه القوانين المدمرة للحرية والتي لا يمكن تطبيقها، باتت أدوات انتقام سياسي أو شخصي”.
وتضمن البيان ايضا : “لم أعد أحتمل. جسدي ملكي وليس ملك أبي ولا زوجي ولا المحيطين بي ولا لأعين رجال في الشارع، ولا للدولة”.
وأشار “الخارجون عن القانون”، إلى ارتفاع أعداد المتابعين والمدانين بجرائم مرتبطة بالحريات الفردية، والدين تجاوزوا سنة 2018، 14503 مدانا بسبب ربطهم علاقات خارج إطار الزواج، و3048 آخرين بتهم مرتبطة بالخيانة الزوجية، بالإضافة لتسجيل قرابة 800عملية إجهاض سري بشكل يومي في نفس السنة.
ودعا المشاركون للتشجيع على مناقشة موضوع الحريات الفردية، الحكومة والأحزاب والمؤسسة التشريعية والدستورية والمجتمع المدني، إلى النظر إلى “الوضع الكارثي والتحلي بالشجاعة” وطرح نقاش وطني حول الحريات الفردية بالمغرب
1
2
3