جماعة القليعة بأكادير تهتز على وقعة جريمة اغتصاب جماعية بشعة تعرضت لها امرأة بعد اختطافها

فجرت امرأة مطلقة، ليلة الأحد صبيحة الاثنين، فضيحة تعرضها للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب على يد 6 أشخاص، بحي الجريدة بجماعة القليعة التابعة لعمالة إنزكان آيت ملول، ما تسبب لها في جروح مختلفة وأزمة نفسية حادة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الضحية كانت في زيارة خاصة لصديقتها بالحي المذكور قبل أن تهاجمها عصابة مكونة من 6 أشخاص مطالبة إياها بمرافقتهم إلا أنها رفضت، ما دفع بالجناة إلى جرها بالقوة تحت التهديد بالسلاح الأبيض واقتيادها إلى منزل مهجور بعيد عن المكان ليتناوبوا على اغتصابها بشكل بشع.
الاختطاف الذي تم أمام أنظار صديق الضحية ومعارفها دفع بهم إلى التوجه مباشرة إلى مقر الدرك بالقليعة واشعارهم بالواقعة، ليتم عرض مجموعة من صور المبحوث عنهم عليهم وتعرفوا على واحد من المشتبه فيهم، وجرى الانتقال إلى منزله وانتظاره إلى أن وصل ليعتقل على الفور ودل المحققين على مكان احتجاز المعتدى عليها.
وعثرت المصالح الأمنية المذكورة على الضحية ملقاة على الأرض وفي حالة نفسية جد مزرية ونقلت على إثر ذلك إلى مستعجلات المستشفى الاقليمي المختار السوسي بإنزكان لتلقي العلاجات الضرورية، بينما اقتيد المشتبه فيه إلى مقر الدرك للاستماع إليه في محضر رسمي تحت اشراف النيابة العامة المختصة.
وتمكنت عناصر الدرك من اعتقال شخصين آخرين يشتبه في تورطهما في هذا الاغتصاب الجماعي الذي هز القليعة وأصبح حديث الساعة بالمنطقة، ووضعا رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهما إلى جانب المتهم فيه الثالث، في انتظار أن يحالوا على أنظار النيابة العامة المختصة للنظر في المنسوب إليهم.