هذا هو السبب الحقيقي الذي دفع زوج لقتل شريكة حياته طعنا بالسكين بقلعة مكونة

أقدم زوج على الاجهاز على زوجته الشابة، نهاية الأسبوع الماضي بدوار أيت حمدون بجماعة أيت سدرات السهل الغربية ضواحي مدينة قلعة مكونة.قريب الهالكة أورد في تصريح لوسائل الإعلام أن الشك والغيرة كانا سببا وراء وقوع الجريمة البشعة التي اهتزت على وقعها منطقة قلعة مكونة، مضيفا أن المتهم عمد على توجيه طعنتين غائرتين على مستوى البطن لشريكة حياته البالغة من العمر38 سنة، وكذا تقطيع شرايين يدها اليمنى تاركا اياها مدرجة وسط دمائها داخل إحدى الغرف، قبل فراره إلى وجهة غير معلومة، موهما جيرانه بأنه قام باصطحاب الأخيرة لأحد الرقاة الشرعيين بمدينة كلميم مخافة انتباههم لاختفائها، وفق ما جاء على لسان ذات المتحدث.
قريب الضحية أورد أن افتضاح الفعل الاجرامي الذي أقدم عليه الجاني جاء بعد زيارة إحدى صديقاتها بشكل مفاجئ في اليوم الموالي لوقوع الحادث، لتكتشف بالصدفة عند طرقها الباب أن صوت خافتا يطلب النجدة، ليبادر بعدها الجيران لكسر باب المنزل الذي كانت تسكنه الشابة(صفية) قيد حياتها، ويتم إشعار السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي بالواقعة.
المتحدث عينه قال أن عناصر الدرك الملكي انتقلت إلى عين المكان، حيث جرى نقل المصابة في حالة حرجة صوب مستشفى قلعة مكونة ليتم نقلها بعد ذلك لمستشفى سيدي حساين بورزازات نظرا لخطورة الاصابات التي تعرضت لها، لتفارق الحياة إجراء تعرضها لنزيف حاد.
المتحدث نفسه أوضح أن الجاني كان قد تزوج للمرة الثانية بالشابة(صفية) لتحل مكان زوجته الأولى التي توفيت بسبب الإصابة بالسرطان لتربية أبناءه الثلاثة، قبل وضعه حدا لحياتها بسبب الشك والغيرة القاتلتين، ويفر باتجاه مدينة مراكش، ومن تم لمدينة بني ملال، إلى حين علمه بأن عناصر الدرك الملكي ستعتقل شقيقه الأصغر في حال ما ظل هاربا من العدالة، ويقرر بذلك، تسليم نفسه لعناصر الدرك التابعة لسرية بولمان داداس.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم وضع الموقوف المتهم بالإجهاز على زوجته رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بورزازات.