نشرت والدة مريم حسين مقطع فيديو صورته ابنتها قبل دخولها السجن، وكشفت فيه حقيقة ما وقع لها بشأن خلافها مع صالح الجسمي، أخ الفنان الإماراتي حسين الجسمي.
وبدأت مريم حسين الشريط برسالة قالت فيها: “أنا أختكم الفنانة مريم حسين أرجو منكم بعد مشاهدة هذا الفيديو الوثائقي البسيط أن تتقبلو ظرفي، وأتمنى أن تنصفوني لأنكم تعرفون عني الكثير فانتم الماضي والحاضر والمستقبل الذي كبرت معه ومازلت”.
وأضافت: “تعرفون جيدا أنني من بين الآلاف يصير معاهم نفس الاتهام مع اختلاف المواقف، وأعرف جيدا حسن ظنكم بي الذي أعتبره شهادة أعتز بها وأناضل من أجلها”.
وتابعت المتحدثة ذاتها: “أعرف كذلك سماحتكم وطيبة قلوبكم التي لمستها في حياتي منذ أن تواجدت على الساحة، ومهما مدحت فيكم تبقى كلماتي قليلة في حقكم”.
وأردفت: “الوحدة التي أنا فيها جعلتني أشعر بنار تحرق قلبي، ودمعي أصبح يذرف دون توقف سهم اخطأت بتصويبه جعل ضميري يتألم وبشدة وتزداد معاناتي حين يكثر الأشخاص اللذين يتصيدون الأخطاء ويضخمونها ويحاولون بذلك ذبحي دون رحمة”.
واختتمت مريم حسين رسالتها بالقول: “قوتي بكم تشتد فكلما كنتم لي أقرب استطعت التجاوز بشكل أسرع وأقوى”.
وأكدت الفنانة المغربية، المقيمة بالإمارات والمتواجدة حاليا بالسجن، أنها لم تكن تقصد الاساءة لأي شخص وأنها تعرضت للتنمر كما تمت قرصنة حساباتها الشخصية.
ونفت مريم حسين أن تكون هي السبب في سجن زوجها ووالد ابنتها المحكوم بالحبس لمدة أربع سنوات وخمسة أشهر، حيث كشفت أنه كان برفقتها يوم ولادة ابنتها بأمريكا، لكنه اعتقل بالمطار فور عودته للسعودية بسبب تورطه في قضية تتعلق بالجرائم الإلكترونية.
وقالت إن سبب ردة فعلها تجاه صالح الجسمي هو “تصريحاته المهينة للمملكة المغربية”، كما نشرت مقطع مسجل لهذا الأخير خلال حديثه عن مدينة مراكش.
وكان صالح الجسمي قد خرج بتصريح أثار جدلا واسعا، سنة 2018، بعد انتشار أخبار اعتقال المغني الإماراتي عيضة المنهالي بمدينة مراكش رفقة 30 فتاة، حيث قال: “هذه المدينة بالذات أسباب الذهاب إليها هو الكازينوهات المنتشرة ولعب القمار، والسهرات الماجنة والفتيات والدعارة”، ما جر عليه انتقادات واسعة بسبب “التعميم”.
1
2
3