توقفت الدراسة كليا يوم الجمعة بمدرسة بمكناس شهدت انتشارا واسعا لمرض جلدي نفت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، أن يكون معديا متحدثة عن حساسية جلدية ناتجة عن قلة النظافة.
ولم يلتحق تلاميذ مختلف الأقسام والمستويات بأقسامهم في الحصتين الصباحية والمسائية بعدما رفض أولياء أمورهم إدخالهم للأقسام في ظل وجود مرضى وخوفا من إصابته بالعدوى.
وتوقف أساتذة المدرسة بدورهم عن العمل في انتظار تعقيم كل المرافق، وتوفير الشروط الصحية اللازمة لاستئناف الدراسة في ظل سيادة الخوف في صفوف التلاميذ وأولياء أمورهم.
وموازاة مع ذلك استأنفت عملية قلع الأشجار وتشجذيبها الاعتقاد لكونها السبب الرئيسي في إصابة هؤلاء التلاميذ لهذا المرض، بعدما كانت المديرية ربطت بين الإصابة وقلة النظافة بعد زيارة لجنتين من الصحة والتعليم للمؤسسة.
1
2
3